29 مارس، 2024 1:13 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أيمن بهجت قمر” : نجاح “البدلة” فاق توقعاتي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

بعد النجاح الكبير الذي أثبته في مجال التأليف الغنائي، حقق المؤلف والسيناريست المصري، “أيمن بهجت قمر”، نجاحًا كبيرًا في مجال السينما.. فقد نجح فيلمه الأخير، (البدلة)؛ للفنان، “تامر حسني”، أن يتصدر شباك الإيرادات في موسم سينمائي مزدحم بالأفلام السينمائية التي يعتبر أبطالها من نجوم الصف الأول.

نشأته في كنف عائلة فنية، حيثُ كان والده السيناريست الراحل، “بهجت قمر”، يكتب قصائد هجاء كوميدية، كان لها الفضل في تكوينه الفني، فتربى على أشعار الشاعر الكبير، “سيد حجاب”، والشاعر، “أحمد التونسي”.

نجح “أيمن” في عبور قلوب الجماهير بكلماته الصادقة التي كانت تعبر عن مشاعر وأحاسيس حقيقية تلمس كل من يسمعها.

كون “قمر” ثنائي ناجح مع المطرب المصري، “عمرو دياب”، الذي قدم له عددًا من الأغاني الناجحة، و”نانسي عجرم”، و”محمد حماقي”، كما كتب أغنية (بشرة خير)؛ للفنان الإماراتي، “حسين الجسمي”، والتي لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت عرضها مواكبًا انتخابات الرئاسة المصرية عام 2014.. حرصت (كتابات)؛ على إجراء هذا الحوار معه..

(كتابات) : في البداية.. كيف جاءتك فكرة سيناريو فيلم (البدلة) ؟

  • منذ أن حدثني “تامر حسني” عن فكرة الفيلم، جلسنا كفريق عمل نكتب ونخطط لعمل نريد أن يكون حالة مختلفة.. حرصت أن تكون طريقة السيناريو مختلفة عن تلك الأعمال التي قدمها “تامر حسني” من قبل، خاصة أن “تامر” يحرص دائمًا على أن يكون مختلفًا عن الجميع ويبحث باستمرار عن تحقيق المفاجآت لجمهوره، وبالفعل نجحت في تقديم سيناريو نال إعجاب الجمهور، و”تامر حسني”، الذي لم يتردد ولو لحظة في تقديمها.

(كتابات) : حقق فيلم (البدلة) إيرادات عالية في موسم عيد الأضحى السينمائي.. هل توقعت ذلك ؟

  • كنت واثق أن الفيلم سوف ينال إعجاب الجمهور.. ولكن هذا النجاح الكبير فاق جميع توقعاتي، ولكن في النهاية أيقنت أن الله يرزق كل من يخلص في عمله، ونحن كفريق عمل أخلصنا في العمل واجتهدنا، وكنا حريصين أشد الحرص على تقديم شيء مميز للجمهور.

(كتابات) : لمن تنسب هذا النجاح الكبير ؟

  • لكل من عمل في الفيلم من أصغر لأكبر شخص، بعد الله سبحانه وتعالى.. أنا أؤمن بالعمل الجماعي، جميعنا اجتهدنا لتقديم عمل متميز بداية من مدير التصوير والمخرج والمخرج المنفذ والمخرج المساعد والمنتج وطاقم التمثيل، تعاوننا جميعًا كمجموعة هو السبب فى هذا النجاح بعد الله سبحانه وتعالى.

(كتابات) : وكيف وجدت العمل مع “تامر حسني” ؟

  • أنا و”تامر” أصدقاء على المستوى الشخصي قبل أن نعمل سويًا، وفاهم طريقة شغله وتفكيره، كما أننا متشابهين في أشياء كثيرة، فكنا حريصين على تقديم فيلم كوميدي هادف يعتمد على كوميديا الموقف وليس الإبتذال.

(كتابات) : قدمت العديد من الأفلام الكوميدية.. منها (عنتر ابن ابن ابن شداد)، و(سمير أبو النيل) و(آخر ديك في مصر).. ما سر اهتمامك بالكوميديا ؟

  • الكوميديا هي روح السينما.. وأشعر بالخزي بسبب تراجع سينما الكوميديا التي يبحث عنها الجمهور، فما يعرض الآن بعيدًا تمامًا عن الكوميديا التي كنا نراها زمان في الأفلام، فجميعها قائم على الإبتذال، لذلك حرصت على أن أشارك بدوري في إسترجاع ما أضاعه المؤلفين، خاصة مع ظروف الحياة الصعبة، ولكن الأهم من التفكير فى تقديم فيلم كوميدي، هو التفكير في كيفية تقديم كوميديا هادفة للجمهور، وهذا ما كان يدور في ذهني عندما شرعت في كتابه فيلم (البدلة).

(كتابات) : هل ترى أن الجمهور قادر على التفرقة بين كوميديا الموقف والمبتذلة ؟

  • بالتأكيد.. فالجمهور أصبح على درجة كبيرة من الوعي والثقافة، ولا يذهب لأي عمل سينمائي إلا إذا كان يثق تمامًا أن هذا العمل سيحقق له الإكتفاء على مستوى المضمون، ولذلك العمل بالسينما خلال الفترة الحالية أصبح شيئًا صعبًا للغاية، لأن الجمهور لديه إرادة كبيرة في الإبتعاد عن الموضات التي هبطت على الشاشة الكبيرة خلال السنوات الماضية وعودة الأعمال الجادة.

(كتابات) : وكيف ترى المنافسة في موسم عيد الأضحى السينمائي ؟

  • العمل الجيد هو القادر على إثبات نفسه وسط 100 عمل معروض، وأنا سعيد بالمنافسة لأنها تؤكد أنك دائمًا على الطريق الصحيح، كما أنني لست من الأشخاص الذين يعيرون اهتمامًا بجو المنافسة، فأهم ما يشغل بالي هو تقديم عمل جيد ذا مضمون وهدف.

(كتابات) : هل نشأتك في بيئة فنية ساعدت على تكوينك الفني ؟

  • بالتأكيد.. فأنا ابن لرجل كان يجيد كتابة قصائد الهجاء الكوميدية، وكنت دائمًا ما أقص عليه الأشعار التي أكتبها؛ وكان سعيدًا جدًا بي، هو الذي حمسني لمواصلة المشوار.

(كتابات) : من مِن الأغاني التي فاجأتك وحققت نجاحًا مدويًا ؟

  • أغنية (الناس الرايقة).. لم أكن أتوقع أن تحقق هذا النجاح الكبير، وكنت قلقًا عندما طرحت للجمهور، وسعيد أنها من الأغاني التي تخلد مع الجمهور ومستمرة حتى الآن.

(كتابات) : أيهما أصعب.. كتابة الأغاني أم السيناريو ؟

  • في الحقيقة أشعر بالقلق عندما أعكف على كتابة فيلم.. فالعاملين على الأغنية محدودين، لكن الفيلم قائم على الكثير من العناصر، خاصةً إذا كنت تكتب لأحد “نجوم الشباك”؛ الذي يريد أن يحافظ على إيراداته ونجوميته أمام الجمهور.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب