25 أبريل، 2024 8:18 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أمنية” : أبحث عن الإبداع لا الإنتاج .. الثيمات الغربية طغت على ثقافتنا الموسيقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

في ليلة طربية أصيلة طربت النجمة المغربية “أمنية” جمهور “مهرجان الموسيقى العربية” في دورته الـ 26، المُقام على مسرح الأوبرا المصرية بأغاني: (تمر حنة) و(سيرة الحب).. فتفاعل معها الجمهور وأخذ يدندن معها.

أرتبط اسم المطربة “أمنية” بالبرنامج التليفزيوني (فاصلة)، إذ كانت تؤدي فيه مختلف الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة، فاعتبرته مدرسة موسيقية تعلمت منه الكثير، فنجحت من خلاله تحقيق شهرة واسعة خارج وداخل موطنها المغرب.. التقت معها (كتابات) في حديث حاول التقرب من فنها وإبداعها..

(كتابات) : بداية.. ماذا تمثل لكِ دار الأوبرا المصرية ؟

  • “دار الأوبرا المصرية” هي عنوان للتداخل الثقافي بين الشعوب العربية.. ليس من خلال مهرجان الموسيقى العربية فقط، ولكن من خلال برنامج عملها وحفلاتها وأنشطتها طوال العام، فالوقوف على خشبتها كان حلم يراودني منذ الطفولة، حتى تحقق هذا الحلم لأنضم ضمن صف النجوم الكبار الذين نالوا شرف الوقوف على خشبة مسرح الأوبرا المصرية.

(كتابات) : برأيك ما الذي تحتاجه الموسيقى العربية لإستعادة توهجها من جديد ؟

  • الموسيقى العربية تحتاج إلى مساندة من الأجيال الجديدة، التي وجهت كل طاقتها للإقتباس من الغرب وتركت الموسيقى العربية دون تطور في ملامحها وشكلها؛ وسط ثقافات الغرب التي يعمل صناعها على تطويرها بشكل مستمر، لذا يجب علينا جميعاً، مطربين وملحنين، أن نحافظ على تراثنا العربي من الإندثار.

(كتابات) : لماذا لا تفعلين مثل أغلب مطربات جيلك وتحاولين محاكاة “موضات” غربية في الموسيقى لتحقيق الشهرة ؟

  • لا يمكنني أن أفعل ذلك.. لأن ما يهمني في المقام الأول هو الإبداع وليس الإنتاج، كما أنني كما قلت سلفاً نحن كمطربين مسؤولين عن حماية تراثنا ونقله للأجيال الجديدة.

(كتابات) : ماذا عن علاقتك بأغاني التراث الموسيقي المصري ؟

  • العالم العربي بأكمله لا يمكنه أن ينسى أغاني التراث الموسيقي المصري، فنحن جميعاً تربينا على أغاني “أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم ووردة وأسمهان”، فهذه الأغاني تعتبر مرجع كبير لكل من يريد أن يقدم طرباً أصيلاً أو فناً جاداً.

(كتابات) : هل توجد علاقة بين الثقافة الغنائية العراقية والمغربية ؟

  • لكل بلد عربي حضارة مختلفة في تراثه الموسيقي تعكس هوية مجتمعه، وهذا ما يجعلنا كعرب متنوعين ومتطورين دائماً، لأن ثقافتنا وحضارتنا مكملة لبعضها البعض.

(كتابات) : كيف ترين مستوى الأغنية العربية في المنافسة مع الغرب ؟

  • لا شك أن الموسيقى الغربية طغت بشكل كبير على موسيقانا العربية، وساعد على ذلك بعض النجوم المهووسيين بتقاليع الغرب، وبالتالي أثر بشكل سلبي على تطور الموسيقى العربية، وجعلها بدون أي جديد يذكر، فثقافتنا العربية للأسف أصبحت بعيدة عن المنافسة لأنها لم تشهد أي تطور.

(كتابات) : أكتشفك المطرب الراحل “إبراهيم العلماني” .. كيف أثر في تكوينك الفني ؟

  • المطرب الكبير “إبراهيم العلماني”، رحمة الله عليه، صاحب فضل كبير عليّ، أدين له بالفضل لما وصلت إليه الآن، فعلمني كيف أكون مطربة أحترم تراث بلدي، فهو كان بالنسبة لي الأب الروحي، فهو أول من أحتضني فنياً وقدمني للساحة الغنائية في العديد من حفلاته.

(كتابات) : حكايتك مع الفلكور المغربي ؟

  • أنا مطربة أحمل الهوية المغربية.. وبصفتي فنانة عاشقة لتراب بلدي أحمل على عاتقي مسؤولية نقل تراث بلدي المتمثل في الفلكور المغربي لكل العالم العربي.

(كتابات) : ماذا عن أعمالك الفنية الجديدة ؟

  • إنتهيت من تسجيل أغنية جديدة بعنوان (الخاين)، وسأقوم بتصويرها قريباً على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات “أحمد شعتوت”، وألحان “أحمد محي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب