11 أبريل، 2024 2:40 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أحمد بدير” : “البيت الكبير” دراما اجتماعية .. وأميل للبطولة الجماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

يمتلك من القدرات والمواهب ما آهلته لأن يكون في مصاف نجوم الكوميديا في مصر بل والوطن العربي بشكل عام، هو الفنان، “أحمد بدير”، الذي دخل مجال الفن والشهرة من باب المسرح؛ إذ قدّم عدد من الروائع الكوميدية التي لازالت خالدة بتوهجها وجودتها في ذاكرة المشاهدين، منها (ريا وسكينة)، (جوز ولوز)، (تكسب يا خيشة)، (دستور يا سيادنا)، (مرسي عاوز كرسي)، ومؤخرًا (غيبوبة)؛ التي حققت نجاحًا كبيرًا طوال أيام عرضه على “مسرح السلام” القاهري.

لم يُسخر “بدير” إبداعاته للمسرح فحسب، وإنما قدم أعمالًا ناجحة في تاريخ السينما والدراما، منها: (بطل من ورق)، و(ملف سامية شعراوي)، و(عزبة الصفيح)، و(الصبر في الملاحات)، و(اغتصاب)، و(الزيني بركات)؛ وغيرها من الأعمال الهامة.

يعرض لـ”بدير” حاليًا مسلسله الجديد (البيت الكبير) على إحدى القنوات الفضائية.. وكان لـ (كتابات)، معه هذا الحوار…

(كتابات) : ما سر حماسة لتقديم مسلسل (البيت الكبير) ؟

  • تحمست للعمل بعد قراءتي للسيناريو، بالإضافة إلى أن المؤلف “أحمد صبحي” قام بكتابة السيناريو بشكل رائع وجميل، كما أن العمل يعتمد على البطولة الجماعية، وهذا العمل يجمع عددًا كبيرًا من النجوم الكبار مثل “لوسي” و”سوسن بدر” و”منذر رياحنة” و”لقاء سويدان”؛ وإخراج “محمد النقلي”، وأنا بطبعي أميل للبطولة الجماعية.

(كتابات) : وماذا عن شخصية “عبدالحكيم” ؟

  • أُجسد خلال أحداث (البيت الكبير) شخصية رجل يدعى: «عبدالحكيم»، كبير العائلة يسكن في البيت الكبير، ويسيطر على ممتلكات أشقاءه؛ وتجسد الفنانة “سوسن بدر” دور زوجتي، ولدينا بنت وولدان هما “إيمان أيوب”، و”منذر رياحنة”، و”طارق صبري”.

(كتابات) : ماذا عن ردود الأفعال التي تلقتها عن العمل ؟

  • كنت متوقعًا النجاح الذى حققه (البيت الكبير)؛ لأن فكرة المسلسل حلوة، بالإضافة إلى فريق عمل المسلسل الذي كان له دور كبير في نجاح العمل، وسعيد جدًا الحمد لله من ردود أفعال الجمهور التي جاءت جميعها إيجابية.

(كتابات) : كيف تقيم تجربتك الأخيرة مع الإذاعة ؟

  • أنا فنان أعشق كل ما له علاقة بالفن، والإذاعة لا زالت موجودة ومستمرة يخرج منها أعمال قيمة وناجحة، وأكثر ما حمسني لمسلسل (أبو زعيزع يتحدى خوفو)، الذي أذيع رمضان الماضي، أنه يرصد مشاكل مصر في قالب كاريكاتيري كوميدي.

(كتابات) : وبرأيك ما أسباب تراجع الإذاعة المصرية ؟

  • مصر مرّت بظروف عصيبة.. إذ شهدت ثلاثة ثورات على مدار ثلاثة سنوات استنزفت من قطاعها الاقتصادي الذي تأثرت به مؤسسات الدولة جميعًا، والإذاعة واحدة من تلك المؤسسات التي تأثرت بثورات الربيع العربي.

(كتابات) : بما أنك متابع جيد للسياسة.. كيف ترى المشهد السياسي الآن في عهد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” ؟

  • رغم الظروف الاقتصادية الحالية، وموجة غلاء الأسعار التي أزهقت أرواح المصريين، إلا أن مصر الآن في أفضل حالاتها بفضل الرئيس، “السيسي”، الذي كرمنا الله به لينتشل مصر من الإرهابيين، وينهض بها مرة أخرى بعد أن وقعت في مستنقع “الإخوان”، ونحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار. فهناك بلدان آخرى سكنها الدواعش والإرهابيين وأهلها لاجئين في كل بلد.

(كتابات) : قدمت روائع كوميدية على خشبة المسرح.. كيف ترى تجربة “مسرح مصر” ؟

  • لا تمت لعراقة وتقاليد المسرح بصلة؛ ولا لشكل الكتابة الدرامية المخصصة له، يمكننا القول بأنه نوع من أنواع “الكبارية السياسي”، أو مواقف ضاحكة ليس إلا، ولكن في تلك الحالتين لا ننكر أنه عمل إنتعاشة للمسرح بعد حالة الركود التي كان يعاني منها لسنوات.

(كتابات) : وما سبب تراجع المسرح ؟

  • المسرح لن يتراجع.. ولكن رفع يد القطاع الخاص عن الإنتاج؛ مقارنة بالقطاع العام، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مما تسبب في قلة أعداد الأعمال المسرحية، ولكن لا زال المسرح موجود، فقد قدمت منذ عامين مسرحية (غيبوبة)؛ وهي تنتمي لنوعية الأعمال السياسية، وبفضل الله سبحانه وتعالى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

(كتابات) : ما جديدك في المسرح ؟

  • أحضر حاليًا لمسرحية اجتماعية جديدة للقطاع العام، سيتم عرضها قريبًا في شهر آب/أغسطس المُقبل.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب