22 مارس، 2024 6:12 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أحمد إبراهيم” : أغاني “تترات” الأعمال الفنية الخطوة الأهم في مسيرتي الفنية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورته – بوسي محمد :

“أتقدم.. شايلك في قلبي وفاكرك يا مصر.. مشوار طويل”، محطات هامة في تاريخ المطرب المصري الكبير، “أحمد إبراهيم”..

تبناه موسيقار الآجيال، “محمد عبدالوهاب”، الذي آمن بموهبته وأثنى عليه، وتم اعتماده مطربًا في الإذاعة دون الخضوع لاختبار من جانب اللجنة !

لم يلهث وراء الشهرة ولا المادة، فلا يحب الظهور لمجرد التواجد، فهو يبحث عن الأغنيات التي تُخلد في وجدان الجمهور.

حمل على عاتقه مسؤولية إحياء التراث الشرقي، فغنى لـ”عبدالحليم حافظ”، و”محمد عبدالوهاب” وغيرهم من النجوم الكبار.

اختار قالب قد يخشى بعض المطربين الإقتراب منه، كونه من أصعب القوالب الموسيقية التي تتطلب من المغني مهارات عالية، وهو “القالب الديني”.

غنى لكبار الملحنين والشعراء، مثل “سيد مكاوي”، “حلمي بكر”، “عمار الشريعي”، “سيد حجاب”، “محمد علي سليمان”، “صلاح جاهين”، “عبدالرحمن الأبنودي” وغيرهم.. جمعنا حوار معه على هامش “مهرجان الموسيقى العربية”، في دورته الـ 27، ودار على النحو التالي..

(كتابات) : شاركت في معظم دورات المهرجان منذ تأسيسه.. فما الذي يمثله لك “الموسيقى العربية” ؟

  • “مهرجان الموسيقى العربية” من أقدم وأعرق المهرجانات في الشرق الأوسط، نجح في إستقطاب كبار النجوم من مختلف الوطن العربي، وهذا ما يعكس أهميته ومكانته. اعتبر المهرجان عيد للموسيقى وللموسيقيين، ومضاد لما يعانيه الغناء العربي من خلل فني وإسفاف واضح.

(كتابات) : أغاني فيلم (النمر الأسود).. كانت محطة فارقة في حياتك الفنية.. حدثنا عن كواليس الأغنية ؟

  • الأغاني التي قدمتها في فيلم (النمر الأسود)؛ للفنان الراحل، “أحمد زكي”، كانت نقلة مهمة في حياتي، حيثُ وضعتني في مكانة أخرى، وهي كانت من كلمات الشاعر الكبير الراحل، “عبدالرحمن الأبنودي”، وألحان الدكتور، “جمال سلامة”، الذي رشحني لغناء أغاني الفيلم، وكان عليّ أن أعبر عن شخصية، “محمد حسن”، في الفيلم الذي كان يجسدها الراحل “أحمد زكي”، أداءً تعبيريًا وليس تطريبيًا، وسعيد بالصدي الواسع التي حققته أغاني الفيلم، وشعرت أن الأغاني الجيدة هي التي تعيش مع الجمهور مهما مرّ عليها من سنوات حينما تم إذاعتها في ثورتي “25 يناير” في ميدان التحرير، ويونيو في قصر الإتحادية.

(كتابات) : من مِن الملحنين الذين تتمنى أن تعانق حنجرتك ألحانهم ؟

  • اعتبر نفسي محظوظًا بالعمل مع كبار الملحنين والشعراء؛ مثل الشاعر الكبير الراحل، “سيد حجاب”، و”عبدالرحمن الأبنودي”، و”حلمي بكر” وغيرهم.

(كتابات) : مثلت “مصر” في العديد من المحافل الدولية.. وحصلت على جوائز من مهرجانات دولية.. هل تعتبر هذا تتويج لمسيرتك الفنية ؟

  • أفخر أنني مثلت “مصر” في العديد من المحافل الدولية، مثل افتتاح “مهرجان الموسيقى العربي” بباريس، و”مهرجان المحبة” بأبوظبي، و”مهرجان إذاعة الريان” بقطر، كما شاركت كمحاضر في “منتدى الشباب العربي الأوروبي الموسيقى” بالأردن، وتحدثت عن التجربة الناجحة لفرق الموسيقى العربية بـ”الهيئة العامة لقصور الثقافة”، وحصلت على ثماني جوائز من خمس مهرجانات دولية، هي الجائزة الذهبية من “مهرجان الإذاعة والتليفزيون” عن قصيدة (يا حبيبي)، وجائزة “مهرجان الدار البيضاء الدولي الأول” بالمغرب عن أغنية (أرفع إيدك يا ظالم)، وثلاثة جوائز من “مهرجان القاهرة الدولي الثالث” عن أغنية (بنحزن ليه) وغيرها من الجوائز، ولكن أعتبر جائزتي الحقيقية هي “حب الجمهور”، فسعادتي لحظة وقوفي على المسرح وسماع تصفيق الجمهور ليّ لا توصف، فهي عندي أغلى من أي جائزة.

(كتابات) : تم تتويجك كـ”أحسن صوت” من “المعهد العالي للموسيقى العربية”.. ما شعورك لحظة تكريمك داخل المكان الذي تلقيت منه تعليم الموسيقى ؟

  • من الرائع أن يتم تكريمك في مكان كنت تليمذًا فيه، حينها تيقنت أنني حققت نصف المشوار الذي أتطلع إليه.

(كتابات) : حققت أغانيك وتترات الأعمال الدرامية التي شاركت فيها نجاحًا كبيرًا.. ماذا أضاف لك ؟

  • تترات الأعمال الدرامية أضافت لي الكثير، ووضعتني على خطوة هامة، وأعتز بها جيدًا، فالأغنية التي تصل للجمهور دون أن يراه المطرب؛ هذا يعني أنني نجحت في إقناع الجمهور بصوتي.

(كتابات) : وكيف استطعت الموازنة بين الحفاظ على آصالة الأغنية وتحقيق نسب إستماع عالية ؟

  • فكرة التوازن بين تناول الأغاني وجودة إنتاج العمل الموسيقي، وبين أن تكون قريبة من متطلبات الشباب، هو أمر صعب للغاية، لذا أحرص في إنتقاء الموضوعات التي تتناولها الأغاني، وفي نفس الوقت تواكب لمتطلبات العصر.

(كتابات) : لماذا أنت مُقل في سوق الألبومات ؟

  • سوق الألبومات أصبح موضة قديمة، وكذلك الكاسيت.. ظهور المحطات الإذاعية المتخصصة في إذاعة الأغاني وقنوات (اليوتيوب) قضت على سوق الألبومات، بجانب أنني متواجد على الساحة الغنائية، فلدي دعاء ديني يُذاع يوميًا على “التليفزيون المصري”، من كلمات الشاعر، “إبراهيم رضوان”، وتلحيني وغنائي.

(كتابات) : كيف بدأت علاقتك بموسيقار الآجيال، “محمد عبدالوهاب” ؟

  • غنيت لأول مرة أمام موسيقار الآجيال، “محمد عبدالوهاب”، في حفلة عيد ميلاده التي أقيمت في “قاعة سيد درويش” مع “فرقة أم كلثوم”؛ بقيادة المايسترو الكبير، “حسين جنيد”، الذي كان بمثابة “الأب الروحي” ليَ، فهو الذي قدمني في الحفل، حينها قرر أن يتبنى موهبتي من خلال شركة (صوت الفن) للإنتاج الفني، وأنتج ليّ العديد من الألبومات؛ مثل (مخبيش عليك)، و(متبصش في الساعة) وغيرها من الألبومات الناجحة، أما الموسيقار، “محمد الموجي”، كان موجود في نفس حفلة عيد الميلاد، تفاجأت به في اليوم التالي من الحفل في “أكاديمية الفنون”، حيثُ جاء ليسمعني مرة أخرى، وقدمني من خلال لحن أغنية (غنوة حب).

(كتابات) : إعتمادك في مجال الفن كان له حسابات أخرى.. حدثنا عنها ؟

  • تم إعتمادي مطربًا بـ”اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري” دون اختبار، بعد أن أجمعت اللجنة على صوتي، من خلال لحن “الموجي”، (غنوة حب)، وكان مدير عام الموسيقى والغناء حينها بالإذاعة الإعلامي، “صالح مهران”. وعلمت بعد أن تم إعتمادي بسنوات، أن الملحن، “أحمد صدقي”، الذي كان يرأس اللجنة وقتذاك، تقدم باستقالته بسبب خلافه على اللجنة التي قررت إعتمادي بدون اختبار، فهو كان من أشد المؤمنين بصوتي، حيثً أستعان بصوتي في أغاني مناسك الحج والعمرة للمكفوفين والأميين، ولكنه كان يحب أن يسير طبقًا للوائح والقوانين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب