18 أبريل، 2024 4:33 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “أجفان” : لن أتنازل عن مبادئي الفنية من أجل الشهرة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

تألقت فنانة دار الأوبرا المصرية الصاعدة “أجفان” في حفل افتتاح الدورة الـ 26 من “مهرجان الموسيقى العربية”، بقصيدتين محفورتان في وجدان العرب.. الأولى بعنوان “كلمات” للفنانة الكبيرة “ماجدة الرومي”، والثانية أغنية “زوروني كل سنة مرة”.

صوتها المميز جعلها ضيفاً متكرراً على خشبة مسرح “الأوبرا المصرية”، لتطرب كل عام الجمهور بكل ما لذ وطاب من روائع الطرب الأصيل، وتعتبر مشاركتها في “مهرجان الموسيقى العربية” هذا العام هي المرة الـ 17.

إصراري على النجاح هو سر رهبتي من خشبة مسرح الأوبرا..

في البداية سألتها ماذا يمثل لك “مهرجان الموسيقى العربية” ؟

لتقول: الوقوف على خشبة مسرح الأوبرا شرف وحلم يراود كل فنان عربي، وفخورة أنها المرة الـ 17، التي أشارك بها في “مهرجان الموسيقى العربية”.

وبسؤالها هل الخوف لازال يتملك قلب “أجفان” أثناء الوقوف على خشبة “مسرح الأوبرا” ؟.. كان رد الفنانة العربية: “في كل مرة أقف فيها على خشبة المسرح أشعر وكأنها أول مرة، لازال ينتابني الخوف والقلق قبل الصعود على خشبة المسرح، وهذا القلق نابع من إصراري على النجاح، فالوقوف على خشبة مسرح الأوبرا ليس أمراً سهلاً، بجانب أن جمهور الأوبرا يتميز بذائقة طربية أصيلة”.

أما عن اختيارها لتلك الأغنيتين تحديداً، تقول: “أحرص كل عام على تقديم أغنيات من زمن الفن الجميل، ولكن بدأت منذ عامين اختيار أغاني ليست جديدة ولا قديمة في ذلك الوقت، لأن المقصود بأغاني الزمن الجميل هو اختيار أغنية تحمل آصالة وهوية الأغنية العربية، وليس المقصود بها حقبة زمنية محددة، فهناك مطربات ومطربون لا ينتمون لحقبة الستينيات والخمسينيات ولكنهم نجوم كبار، لهذا اخترت أغنية (كلمات) لما تحمله من قيمة فنية وآبية لدى الجمهور، أما أغنية (زوروني كل سنة مرة) كان تحدي بيني وبين نفسي؛ لأن هذه الأغنية تحديداً من الأغاني الصعبة تحتاج لمطرب محترف لأدائها”.

الفنان يحتاج في حياته أن يشعر بالدعم المعنوي والأدبي..

تشير المطربة “أجفان” إلى أنها سعيدة بإهداء دورة المهرجان لروح الفنان الكبير “محسن فاروق”، الذي تعتبره من الفنانين الكبار الذين أثروا الحياة الفنية بإبداعاتهم وإسهاماتهم.

وتطمح، في الأعوام القادمة، تكريم كل الموجودين من جانب إدارة “الأوبرا” وهم على قيد الحياة، لافتة إلى أن “الفنان يحتاج في حياته أن يشعر بالدعم المعنوي والأدبي”.

كما أن فكرة الاعتماد على الشباب في حفلات الأوبرا، فهي تراى “إن الشباب في العالم كله لهم دور مهم في تقدم الأمم، وفى نفس الوقت لابد من الاستفادة من خبرات النجوم الكبار”.

مشجعة فكرة الإعتماد على قائدي “الأوركسترا” الشباب، بقولها: “إن مشاركة أجيال قائدي الأوركسترا الشباب مع الكبار فكرة جميلة لمد جسور التواصل بين الأجيال”.

وعن موقعها على الخريطة الغنائية، تقول: “حال الفن لا يشجعني على الغناء، فالمطرب الآن كي ينجح لابد أن يقدم تنازلات تتعارض مع قيمه ومبادئه الفنية، مثل الغناء في الملاهي الشعبية، أو غناء أغانِ لا تحمل كلماتها آصالة أو عراقة، وهذا بالنسبة لي ليس نجاحاً، سعيدة لأنني متواجدة في الأوبرا لأنها تقدم الفن الذي أحترمه، فأنا من الفنانات اللواتي يحكمهن ذوقهن في اختيارهن، لذلك اختار كلمات تحدثني، وألحان تؤثرني وتعبر عن مشاعري”.

أما عن العروض الفنية التي تلقاتها، تستطرد: “جاءني عروض كثيرة بعد فيلم (لحظات أنوثة)، لكنها جميعاً لم تكن مناسبة لي ولا تتناسب مع مساحة صوتي، وتعاقدت على (ديو) غنائي مع المطرب الشاب (هاني حسين)، ومسلسلين مع قطاع الإنتاج، ومسلسل (سيت كوم)، لكن بعد الثورة نفسي اتسدت وتوقفت عن تلك المشروعات الفنية”.

وعن دور “الأوبرا المصرية” في تكوينها الفني، تقول: “الأوبرا صاحبة فضل كبير عليّ، فهي منحتني لياقة فنية كبيرة، وأثقلت موهبتي الغنائية، وجعلت لدي قدرة على تأدية مختلف الألوان الغنائية، خاصة التي تعتمد على التون العالي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب