13 أبريل، 2024 12:29 ص
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “آيات فاروق” : الحجاب لن يقف حائلاً أمام نجاحي .. وأطالب بتخصيص فضائية خاصة لفن الأوبرا

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

بحنجرتها الذهبية، وصوتها الشجي.. أعادت المطربة المصرية الشابة “آيات فاروق”، مجد أغاني التراث الشرقي القديم، على مسرح “الأوبرا المصرية”.

هي المطربة الشابة “آيات فاروق”.. التي نجحت أن تكتب، في كل حفلة لها أمام الجمهور، شهادة ميلاد جديدة لها في عالم الغناء، الذي إخترقت حاجز شوكه، دون أن تصطدم بعباب موجه وأعاصيره، لتسطر اسمها ضمن أبناء “الأوبرا”، دون أن تتنازل عن أياً من مبادئها التي تربت عليها وغرستها بداخلها “دار الأوبرا المصرية”.

أستطاعت أن تثبت، بحجابها، أن “الحجاب” ليس عائق عن تحقيق الأحلام.

شاركت الفنانة “آيات فاروق” فاعليات الدورة السادسة والعشرون من “مهرجان الموسيقى العربية”، بثلاثة أغنيات للفنانة المصرية القديرة “نجاة الصغيرة” وهما: (فاكرة)، (دوبنا حبايبنا)، (عيش معايا).

أعربت “فاروق” عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان هذا العام، لأنه يعتبر من أهم المهرجانات القومية على مستوى الوطن العربي..

(كتابات) : ما هو حجم الدور الذي تلعبه “الأوبرا” تجاه أبنائها من المطربين ؟

  • “الأوبرا” لها دور كبير على كل واحد من أبنائها.. لأنها قدمتنا بشكل راقِ ومحترم، سواء في أنشطتها وحفلاتها الغنائية، أو من خلال “مهرجان الموسيقى العربية”، الذي يأتي إليه كبار المطربين من مختلف أنحاء العالم.. لكن أتمني أن يكون هناك دعم أكثر من ذلك من جانب إعلام الأوبرا، من حيث الدعاية والإعلانات المرئية والمسموعة والمقروءة، وأطالب بتأسيس “قناة فضائية” خاصة بالأوبرا فقط، لعرض أنشطتها وحفلاتها الغنائية، حتى يستثنى للجمهور معرفتنا أكثر وبشكل أكبر.

(كتابات) : كيف ترين حال الأغنية المصرية الآن ؟

  • الفن الموجود حالياً لا يشجع أي مطرب، يمتلك موهبة حقيقية، على أن ينتج وينجح.. معظم الموجود حالياً لا يمت لفن التراث الشرقي ولهويتنا العربية في شيء، ولكن هناك أيضاً أصوات جادة ومحترمة مثل: “أنغام وآصالة ومدحت صالح، وعلي الحجار”، وغيرهم من الفنانين الذين حافظوا على الهوية الشرقية في الأغنية العربية.

(كتابات) : لم تكن هي المرة الأولى التي تشاركين بها في “مهرجان الموسيقى العربية” .. ما الجديد في دورة هذا العام عن الدورات السابقة ؟

  • تحرص إدارة الأوبرا على التجديد لكسر الروتين عند الجمهور، فقد ركز المهرجان هذا العام على جماليات ودور الموسيقى الشرقية في الدراما المصرية والعربية، وخصصت فقرات خاصة للموسيقى التي قدمها كبار الموسيقيين والعازفين من مختلف أنحاء العالم، بجانب مشاركة فنانين كبار مثل الفنان التونسي “صابر الرباعي”، وسفير الأغنية الخليجية “عبدالله الرويشد”، والفنان التونسي “لطفي بوشناق” وغيرهم.. وكنت أتمنى أن يكون هناك مشاركة أكبر من جانب أبناء الأوبرا أكثر من ذلك.. الأوبرا تمتلك أصوات جادة وفخر لمصر أن يكون لديها أصوات مثل هكذا.

(كتابات) : كيف تفسرين إعتذار بعض المطربين عن المشاركة في المهرجان ؟

  • إعتذار أي فنان عن المشاركة لا يقلل من قيمته الفنية أو حبه عند الجمهور، “مهرجان الموسيقى العربية” قيمة فنية كبيرة، وشرف لأي فنان أن يقف على خشبة مسرح الأوبرا المصرية.. كل فنان إعتذر لديه أسبابه الخاصة بها والتي يجب علينا أن نحترمها ونقدرها.

(كتابات) : هل واجهتك مشاكل بسبب حجابك .. خاصة أنك على أول الطريق ؟

  • هناك أفكار خاطئة أن المطربات يجب أن يكن متحررات من أجل الشهرة.. وساعد على ذلك تواجد مطربات على الساحة الفنية لا تعرف الموهبة طريقاً لهن، لكنهن حققن شهرة بسبب ملابسهن المثيرة، ولكن هذا النجاح يكون مؤقت لن يدوم طويلاً، فهناك مطربات محجبات أحبها الجمهور وحققن نجاحاً كبيراً.. الحجاب لن يقف حائلاً أمام تحقيق حلمي، لأن الجمهور لا يشغل باله إلا صوتي فقط.

(كتابات) : إلى أي مدى ساهمت برامج إكتشاف المواهب الغنائية فى النهوض بحال الأغنية ؟

  • أنا لست مقتنعة بهذه النوعية من البرامج، وأرى أن الفنانون يقللون من قيمتهم الفنية عند المشاركة فيها.. فهي لا تضيف للفنان شيئاً، وأرى أنها “سبوبة” الهدف منها تحقيق الكسب المادي فقط، لكنها لا تحمل رسالة ولا هدف.

(كتابات) : ما أهمية أغاني التراث الموسيقي بالنسبة لك ؟

  • بكل تأكيد أن هذه النوعية من الأغاني تمنح المطرب ثقل فني كبير، وتجعله قادر على غناء مختلف الألوان من الغناء، من خلال التدريب على الصوت ومعرفة كيفية نطق الكلمات في نصابها الصحيح.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب