وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الأحد، نقلًا عن مصدرين أحدهما سوري والآخر أميركي، بأن العاصمة الأردنية؛ “عمّان”، ستحتضن نهاية الأسبوع المقبل اجتماعًا يضم مسؤولين من الحكومة السورية ووجهاء من محافظة “السويداء”، لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة وسبُل معالجة التوترات.
ووفق المعلومات؛ فإن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية؛ “توماس باراك”، يُجري اتصالات بالتنسيّق مع وزير الخارجية الأردني؛ “أيمن الصفدي”، إلى جانب وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية التركي، بهدف التحضّير للاجتماع المرتقب الذي سيجمع ممثلين عن الحكومة السورية وطائفة الموحدين الدروز.
وأوضح مصدر دبلوماسي أميركي أن هناك رغبة دولية وإقليمية بإنجاح المؤتمر، مع مساعٍ لإقناع الشيخ “حكمت الهجري”، المرجعية الدينية الأبرز للطائفة في “السويداء”، بالمشاركة شخصيًا، إلى جانب وجهاء من أبرز العائلات الدُرزية وقادة الفصائل المحلية.
وبحسّب صحيفة (القدس العربي)؛ لم يُعرف بعد ما إذا كانت الدعوات ستشمل شخصيات بارزة مثل؛ “سليمان عبدالباقي” و”ليث البلعوس”، المقرّبين من الحكومة الانتقالية.
في المقابل؛ تُشيّر التقديرات إلى أن الشيخ “الهجري” قد يغيّب عن الحضور، في ظل غياب وزير الخارجية السوري؛ “أسعد الشيباني”، واقتصار التمثيل الرسمي السوري على قائد الأمن الداخلي في السويداء؛ “أحمد الدالاتي”، وقائد الأمن العام في درعا؛ “شاهر عمران”، إضافة إلى محافظ السويداء؛ “مصطفى البكور”.
وتشهد محافظة “السويداء”؛ ذات الغالبية الدُرزية، جنوب “سورية”، توترًا أمنيًا واجتماعيًا منذ أشهر على خلفية احتجاجات ضد الأوضاع المعيشية والسياسية، إضافة إلى اشتباكات متقطعة بين مجموعات محلية والقوات الحكومية.
وتزايدت الدعوات مؤخرًا لعقد حوار مباشر بين الحكومة السورية ووجهاء المحافظة، بوساطات إقليمية ودولية، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.