17 نوفمبر، 2024 6:04 ص
Search
Close this search box.

مع ضابطتين تحت إمرته .. اتهام قائد كتيبة إسرائيلية برتبة عقيد بالتحرش الجنسي !

مع ضابطتين تحت إمرته .. اتهام قائد كتيبة إسرائيلية برتبة عقيد بالتحرش الجنسي !

وكالات- كتابات:

انضم قائد كتيبة مدرعة بالجيش الإسرائيلي؛ تتولى مهمات في الجبهة الشمالية، إلى قائمة ضباط الجيش أو الشرطة الذين أُقصّوا من الخدمة بفعل فضائح جنسية، بعد أن تورط بوقائع تحرش بضابطتين تعملان تحت قيادته.

وذكرت قناة (كان 11)؛ التابعة لـ”هيئة البث الإسرائيلية”، اليوم الخميس، أن شُّعبة التحقيقات بالشرطة العسكرية تلقت شكاوى من ضابطتين ضد قائدهما؛ الذي يحمل رتبة “مقدم”، ويتولى قيادة كتيبة مدرعة بالجبهة الشمالية، بشأن تعرضهما للتحرش الجنسي.

وأكدت أن قرارًا صُدر بفصل الضابط، وتقرّر تعييّن قائد آخر لتلك الكتيبة، بعد أن وُجهت إليه اتهامات بالتحرش، والقيام بأفعال مشُّينة بحق ضابطتين برتبة “ملازم”، تخدمان تحت قيادته.

القرار الصادر بحق الضابط؛ صُدر عن قيادة اللواء المدرع الذي تنتمي إليه الكتيبة التي يقودها، عقب تحقيقات أجرتها وحدة التحقيقات بالشرطة العسكرية.

ونقلت القناة عن مكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش: “ينظر إلى وقائع الاعتداء الجنسي على أنها في غاية الخطورة، ويتعامل بصرامة مع المتورطين كلهم، وأن النيابة العسكرية كانت أوصت بتسّريح الضابط”.

تأتي تلك الواقعة بعد شهر واحد من الضجة التي أحدثها قرار تعييّن ضابط استخبارات مُقال لتورطه في فضيحة جنسية، على رأس طاقم تحقيق في إخفاقات السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، إذ كان أُقيل بعدما تبيّن قيامه بعلاقة مع مجندة تعمل تحت قيادته.

وذكر الإعلام العبري، أن ضابطًا كبيرًا ب‍مصلحة السجون الإسرائيلية التابعة للشرطة، اتُّهم بالتحرش الجنسي بالعديد من المجندات اللاتي يعملن تحت إمرته.

ووصفت “هيئة البث الإسرائيلية”؛ الضابط، بأنه قائد كبير في أحد السجون الإسرائيلية “عقيد”، وأنه اعتاد التحرش بالمجندات باستخدام ألفاظ خادشه.

وأردفت أن مصلحة السجون قررت بدء خطوات ضد الضابط الكبير، وأرسلت تقارير تحمل شكاوى المجندات إلى وحدة التحقيقيات الخاصة بالقائمين على السجون.

وكشفت وثيقة لـ”مركز البحوث والمعلومات” التابع لـ (الكنسيت)، في كانون ثان/يناير 2023، حول التحرش الجنسي داخل مصلحة السجون، أن الفترة بين عامي: (2018-2021) شهدت تقديم: (137) شكوى بشأن تحرش جنسي بحق مجندات.

وفي مطلع كانون ثان/يناير 2017، حذّر تقرير حقوقي لمركز (مَهوت) الإسرائيلي، المعنّي بإعادة تأهيل المجندات اللاتي تعرضن لحالات تحرش جنسي، من أن ثمة زيادة حادة في أعداد المجندات اللاتي أبلغن عن تعرّضهن للتحرش أثناء خدمتهن العسكرية بالجيش.

وبلغت أعداد الشكاوى التي قدمتها مجندات بالجيش في الفترة بين عامي: (2015 و2017) وفق المركز، قرابة (2000) شكوى، سواء داخل الوحدة العسكرية أو خلال الإجازات وغير ذلك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة