وكالات- كتابات:
أعلنت “وزارة التربية” السورية، اليوم الخميس، عن إيجاد حلول لطلبة المدارس الذين اضطروا إلى ترك الدراسة بسبب التهجير أو الهجرة خلال حقبة نظام “الأسد” المخلوع.
وقال مدير التعليم في الوزارة؛ “محمد سائد قدور”، لوسائل إعلام عراقية، إن: “الطلبة الذين لديهم وثائق دراسية رسمية سيلتحقون بالدراسة بسهولة، لكن بالنسبة للطلبة الذين ليس لديهم وثائق توضح في أي مرحلة دراسية كانوا سيتم إلحاقهم بالصف المناسب”.
وأضاف: “غالبًا هؤلاء الطلبة يكونون بأعمار أكبر من أقرانهم؛ وهذا يُشّكل بعض الصعوبات ويوجد إشكالية في قبولهم في نفس الصفوف لتفاوت الأعمار”.
ويواجه اللاجئون السوريون العائدون من “تركيا” وآخرون يعتزمون العودة؛ معضلة كبيرة تتجلى في فقدان أولادهم اللغة العربية الأم، نتيجة دراستهم خلال سنوات باللغة التركية بالمدارس الحكومية في “تركيا”.
ووفق إحصائيات رسمية لـ”وزارة التعليم” التركية؛ فإن هناك حوالي: مليون و(30) ألف طالب سوري في سن الدراسة منتظمون في المدارس التركية، مع توقعات بعودة العديد من الأسر السورية إلى ديارها مع انتهاء العام الدراسي وحلول فصل الصيف.