وكالات – كتابات :
أفادت وكالة (بلومبرغ) للأنباء، يوم الاحد، بأن اجتماع تحالف (أوبك+) اتفق على زيادة حصة “الإمارات”؛ إلى: 3.5 مليون برميل يوميًا، ورفع إنتاج “العراق” و”الكويت”؛ بواقع: 150 ألف برميل يوميًا، مشيرة إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد، في أيلول/سبتمبر 2021.
وقالت في تقرير لها، إن تحالف (أوبك+) اتفق على زيادة خط الأساس الخاص بـ”الإمارات” في اتفاق تخفيضات الإنتاج إلى: 3.5 مليون برميل يوميًا بدلاً من: 3.17 مليون حاليًا.
كما تمت الموافقة على زيادة إنتاج “العراق” و”الكويت” بواقع: 150 ألف برميل يوميًا، على أن يتم الاستناد إلى خطوط الأساس الجديدة، اعتبارًا من آيار/مايو 2022، بالإضافة إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج لنهاية العام المقبل، وزيادة الإنتاج اعتبارًا من آب/أغسطس المقبل.
وأنطلق اجتماع وزراء الطاقة لتحالف (أوبك+)، بعد الساعة الواحدة ظهرًا بدقائق قليلة، بتوقيت “بغداد”، والذي يُعقد عبر تقنية الفيديو، برئاسة كل من: وزير الطاقة السعودي، “عبدالعزيز بن سلمان”، ونائب رئيس الوزراء الروسي، “ألكسندر نوفاك”.
وكان مندوب إحدى دول التحالف قد كشف، لوكالة (بلومبرغ)، قبل دقائق من بدء الاجتماع؛ أن “الإمارات” تتوقع مراجعة خط الأساس الخاص بها لتخفيضات الإنتاج، بحيث يُصبح: 3.5 مليون برميل بدلاً من: 3.17 مليون برميل حاليًا، وصرح مسؤولون قبيل الاجتماع أنه لن يُعقد إلاّ إذا كان الاتفاق مضمونًا يُنتظر أن يُنهي الاجتماع، الخلاف “السعودي-الإماراتي”، الذي أثار قلق تجار النفط.
حيث كانت “الإمارات” ترى أن الطريقة التي تُحسب بها حصتها غير عادلة. وهي عارضت اتفاقًا أجمعت عليه بقية دول التحالف، كان من شأنه أن يضيف: 400 ألف برميل يوميًا كل شهر.
إنهيار المحادثات لفترة وجيزة أدى إلى ارتفاع “النفط الخام” إلى أعلى مستوياته؛ في 6 سنوات، في “بورصة نيويورك”، لكن الأسعار انخفضت، منذ ذلك الحين؛ لتتداول دون: 72 دولارًا للبرميل بقليل، يوم الجمعة الماضي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت علامات على إحراز تقدم بين “السعودية” و”الإمارات”؛ نحو اتفاق مدروس، كان من شأنه أن يمنح الأخيرة حصة إنتاجية أكثر سخاءً. ومن ثم اجتمع البارحة، السبت، وزراء من “السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان”، عبر “الإنترنت” لمناقشة الأمر، على حد قول مندوبين لدول من تحالف (أوبك+).