وكالات- كتابات:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، استهدافها قاعدة (نيفاتيم) الجوية، التابعة للاحتلال الإسرائيلي، في منطقة “النقب”، جنوبي “فلسطين” المحتلة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة؛ العميد “يحيى سريع”، أنّ العملية: “نُفِّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع (فلسطين-2)”، مؤكّدًا أنّه: “أصاب هدفه بنجاح”.
وتأتي هذه العملية: “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفي إطار الردِّ على العدوان الإسرائيلي على اليمن”، بحسّب “سريع”.
وحيّا “سريع”؛ الخروج الشعبي الحاشد في “صنعاء” ومختلف المحافظات والمديريات، دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وأكّد أنّ القوات المسلحة: “مستمرة في تنفيذ واجباتها، دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، عبر مزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها”.
وفجر اليوم السبت، دوّت صفارات الإنذار في” القدس” المحتلة و”البحر الميت” وجنوبي “الضفة الغربية” وجنوبي “النقب”، بحسّب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال؛ تفعيل صفارات الإنذار: “بعد إطلاق صاروخ من اليمن”.
وفي السيّاق، ذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ “اليمن”: “أطلق (10) صواريخ و(09) طائرات مُسيّرة في اتجاه إسرائيل، منذ بداية شهر كانون أول/ديسمبر الجاري”.
وقال موقع (تايمز أوف إسرائيل)؛ إنّ: “صفارات الإنذار من الصواريخ والطائرات من دون طيار، التي أطلقتها الهجمات من اليمن، دفعت ملايين المستوطنين إلى الفرار بحثًا عن مأوى في منتصف الليل، كل ليلة تقريبًا، خلال الأيام الـ (10) الماضية”.
وتؤكّد القوات المسلحة اليمنية أنّها: “على أتمّ الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدوان (الإسرائيلي-الأميركي-البريطاني)”.
وأفادت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، بدوي انفجارات في أجواء مدينة “القدس” المحتلة، تزامن معها تفعيل صفارات الإنذار في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة “القدس”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن: “الصفارات دوت في منطقة القدس نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة”، لكن وسائل إعلام تابعة لـ (الحوثيين)، أعلنت إطلاق صاروخ باليستي على “فلسطين” المحتلة.
في غضون ذلك، أكد موقع (واللا) العبري، رصد إطلاق صاروخين من “قطاع غزة” باتجاه منطقة “القدس” وجنوب “إسرائيل”.