وكالات- كتابات:
أكّد الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، أنّ: “بُنية الإرهاب، التي دامت (37) عامًا، دخلت مرحلة الانتهاء؛ بدءًا من أمس الجمعة”، مع بدء حزب (العمال الكُردستاني) تسليم سلاحه في “كُردستان العراق”.
وفي كلمة ألقاها؛ اليوم السبت، خلال الاجتماع التشاوري الـ (32) لحزب (العدالة والتنمية)، قال “إردوغان”، إنّ: “الإرهاب ينتهي، والحكومة التركية وكوادر حزب (العدالة والتنمية) سعوا؛ خلال (32) عامًا لتحقيق هذا الهدف”.
وأضاف أنّ “تركيا”: “باتت أقوى من ذي قبل، وبدأت منذ أمس إغلاق صفحة حقبة مؤسفة مع بدء تخلي حزب (العمال الكُردستاني) عن السلاح”.
وتابع الرئيس التركي؛ مؤكّدًا أنّه: “سيتم تجاوز كل المعوّقات، والنظر إلى المستقبل، وحلّ أي قضية مع الكُرد والعلويين وسائر المكوّنات عبر الحوار”.
في السيّاق نفسه؛ قال “إردوغان” إنّ: “مشروع تركيا من دون إرهاب؛ ليس نتيجةً لمسَّاومة”، مبديًا: “الحرص على كل خطوة تحقن الدماء”.
وأكّد أن: “لا أحد يمتلك القدرة على تقسيّم تركيا”، مضيفًا أنّ البلاد: “تعرّضت للاستنزاف، وواجهت محاولات التفرقة بين الكُرد والأتراك”.
وتابع: “روح الاستقلال اليوم تنبّعث من جديد، ويُشّرق فجر تركيا القوية”.
كذلك، أعلن “إردوغان” أنّه سيتم تشكيل لجنة برلمانية من أجل مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب (العمال الكُردستاني)، معربًا عن أمله في أن يدعم “مجلس النواب” العملية: “بنهج بنّاء وميسّر”.
وتوجّه إلى الكُرد في كلٍ من “سورية والعراق”، قائلًا: “مسألتكم هي مسألتنا وأمنكم مهم بالنسبة إلينا”، معتبرًا أنّ “قطاع غزة” يشهد أكثر المشاهد وحشيةً في التاريخ حاليًا؛ لأنّ: “الكُرد والأتراك والعرب انقسموا ولم يتحالفوا”.
