وكالات – كتابات :
عّد وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، اليوم الأحد، العلاقات مع “دمشق”: “عميقة”، وفيما أكد أن الوضع الإنساني في “سوريا” صعب جدًا، أشار إلى وجود مباحثات مستمرة في “الإطار الخماسي” بشأن الوضع السوري.
وقال “حسين”؛ خلال المؤتمر المشترك، إن: “موقفنا ثابت في دعم الشعب السوري”، مبينًا: “نحن سعداء في عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية”.
وأضاف، أن: “الوضع الإنساني في سوريا صعب جدًا”، مردفًا: “ستكون هناك مباحثات مستمرة في الإطار الخماسي بشأن الوضع السوري”.
وأوضح وزير الخارجية العراقي: “في المرحلة المقبلة؛ سنتحرك لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا”، لافتًا إلى أن: “العلاقات مع سوريا عميقة”.
وذكر “حسين”، أن: “الوضع السوري يحتاج إلى تحرك إقليمي ودولي”، متأملاً: “العمل مع الدول المحيطة لمحاربة تجارة المخدرات”.
بدوره؛ أكد وزير الخارجيَّة السوري؛ “فيصل المقداد”، وجود تقدم في المباحثات مع “العراق”، فيما قدم شكره للعراقيين على ما قدموه خلال الزلزال.
وقال “المقداد”؛ خلال اللقاء المشترك: “أشعر بالاعتزاز في بغداد عمق التأريخ والحضارة، حيث نبذل كل الجهود لتعزيز أواصر العمل مع العراق”.
وذكر “المقداد”: “شكرًا لكم أيها العراقيون على ما قدمتموه لإخوتكم السوريين خلال الزلزال المدمر”، مؤكدًا أن: “هناك تقدمًا في المباحثات مع العراق”.
ولفت إلى، أن: “المحادثات مع الجانب العراقي كانت بناءة، حيث نعمل على تعزيز سيّادة العراق وسوريا”.