9 أبريل، 2024 6:49 ص
Search
Close this search box.

مع الترويج الروسي لـ”الميغ-29″ .. سقطت أسطورة “سو-25” فثار رعب وقلق العواصم العربية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

أطلقت “روسيا الاتحادية” مؤخرًا حملة علاقات عامة دعائية لترويج ؛ المقاتلة (ميغ-29)، والتي تعتبر بديلاً للمقاتلة (سوخوي-25).

تلك الحملة الدعائية التي لم تفاجيء المراقبين العسكريين والمتخصيين في الحروب الجوية، كونها جاءت بعد أن أظهرت الحرب بين “أرمينيا” و”أذربيجان”، حول منطقة “قرة باغ”، سقوطًا مدويًا لإمكانيات المقاتلة (سوخوي-25)؛ والتي يتشكل منها الجزء الرئيس من القوات الجوية لـ”أرمينيا”، وحيث بدا أن السماء تمطر (سوخوي-25)، التي يُشار لها اختصارًا، باسم (سو-25)، وسط تسريبات على أن خبراء من “تركيا” و”إسرائيل”؛ اشتركوا في إدارة منظومة للدفاع الجوي داخل “أرمينيا”، نجحت في إسقاط عشرات الطائرات، (سو-25)، وهي ما لفت الإنتباه من جانب القائمين على الصناعات العسكرية الروسية الذين حاولوا طمأنة عشرات الجيوش التي تعتمد في تسليحها الجوي على (سو-25)، وباقي نسخها بأن “موسكو” لديها ما تقدمه لهم في حال التأكد من عدم قدرة (سو-25)، على مواجهة التطور في أنظمة الدفاع الجوي، كما أظهرت ذلك معارك “قرة باغ”.

“سو-25”.. رحلة صعود وسقوط..

الـ (سوخوي-25)؛ أو ما تعرف اختصارًا باسم (سو-25)؛ شكلت لوقت طويل الذراع الطولى لفترة من الفترات لـ”الاتحاد السوفياتي” السابق، وهي طائرة هجوم أرضي نفاثة ذات محركين، وبعد تفكك “الاتحاد السوفياتي” السابق؛ طورت “روسيا” نسخة جديدة من نفس الطائرة مثلت ثورة في عالم الديناميكا الحرارية، لقدرتها على الإنطلاق رئيسيًا بدون الحاجة إلى ممرات للهبوط أو الإقلاع.

وتفوقت الـ (سوخوي) على كل النسخ السابقة من الطائرة الروسية الأكثر شهرة؛ وهي الـ (ميغ-21) والـ (ميغ-25)، لتتحول الـ (سوخوي) إلى الطائرة الأكثر أهمية في خطط الحرب الجوية لـ”روسيا”.

بعدها تحولت الـ (سوخوي) إلى حلم للدول التي ترفض “الولايات المتحدة الأميركية” بيع طائرة (إف-16) لها، أو للدول التي تعرضت قواعدها الجوية لقصف من عدو شرس يدمر ممراتها ويحول الطائرات في حظائرها إلى كتلة صماء من المعدن.

سقوط أقلق العرب..

خيبة أمل “روسيا”، في الطائرة التي تعتبر فخر قواتها الجوية والأثيرة لديها، دفعت وكالة (سبونتيك) الروسية، المقربة من دوائر الحكومة الروسية؛ إلى نشر فيديو وتقرير يحاول إثبات أن المقاتلة الروسية الجديدة، الطائرة (ميغ-29)، تتفوق تكتيتيًا وقتاليًا على الطائرة الأميركية (إف-15)، في محاولة لتوجيه أنظار زبائن السلاح الروسي بعيدًا عن مشهد السقوط المدوي لـ (سوخوي) في حرب “أرمينيا” و”أذربيجان”.

لكن الأخطر من هذا أن السقوط المدوي لـ”السوخوي” أقلق دولاً وعواصم عربية، لا تزال قوتها الجوية تعتمد على الـ (سوخوي-25)، كمقاتلة رئيسة في قواتها الجوية، ومن بين هذه الدول: “مصر وسوريا والجزائر وليبيا واليمن والسودان”، بخلاف “العراق وإيران”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب