28 سبتمبر، 2024 3:17 م
Search
Close this search box.

مع أنباء إعلامية مكثفة .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم نجاحه في اغتيال “نصر الله” !

مع أنباء إعلامية مكثفة .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم نجاحه في اغتيال “نصر الله” !

وكالات- كتابات:

زعمت القناة (12) الإسرائيلية، اليوم السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024، إن عملية اغتيال زعيم (حزب الله) اللبناني؛ السيد “حسن نصرالله”، نجحت.

وذكرت القناة نقلاً عن مصدر مطلع، إن التقديرات تُشير إلى نجاح عملية اغتيال زعيم (حزب الله) اللبناني؛ السيد “حسن نصر الله”، وذلك بعد شن مقاتلات إسرائيلية من طراز (إف-35) غارة: “عنيفة وغير مسّبوقة” على هدف بمنطقة “حارة حريك”؛ في ضاحية “بيروت” الجنوبية، المعقل الرئيس لـ (حزب الله)، مساء الجمعة.

كما قالت صحيفة (يسرائيل هيوم)؛ نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أنه لا يمكن لأحد أن يخرج حيًا من الهجوم على الضاحية الجنوبية لـ”بيروت” إلا بمعجزة.

ففي وقتٍ سابق من مساء الجمعة؛ شنت مقاتلات إسرائيلية من طراز (إف-35) غارة: “عنيفة وغير مسّبوقة” على هدف بمنطقة “حارة حريك” في ضاحية “بيروت” الجنوبية، المعقل الرئيس لـ (حزب الله).

وعقب ذلك بدقائق قليلة؛ خرج متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دانيال هاغاري”، في بيان مصور، ليقول إنّ الطيران الحرب استهدف مقر القيادة المركزية لـ (حزب الله).

فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة (يديعوت أحرونوت) والقناة الـ (12)، أن هدف الغارة كان “نصر الله”، وأن الجيش يُحقق حاليًا فيما إذا الأخير كان داخل المكان المستهدف أم لا، فيما لم يُصدر عن (حزب الله) تعقيب بالخصوص حتى ساعة نشر التقرير.

ووصفت (يديعوت أحرنوت) الغارة بأنها أقوى هجوم تشهده “بيروت”؛ منذ تشرين أول/أكتوبر.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024، رسميًا اغتيال زعيم (حزب الله) اللبناني؛ السيد “حسن نصرالله”، في الغارة التي استهدفت؛ أمس الجمعة، الضاحية الجنوبية في “بيروت”.

وزعم “أفيخاي أدرعي”؛ في بيان له على منصة (إكس)، اليوم السبت: “قضى جيش الدفاع أمس على؛ حسن نصرالله، زعيم تنظيم (حزب الله) وأحد مؤسسيه. كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في (حزب الله) وعدد آخر من القادة في (حزب الله)”.

وأضاف: “لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لـ (حزب الله) الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة (حزب الله) داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل”. بحسب مزاعم القائد الصهيوني.

وادعى: “خلال (32) سنة من قيادته لتنظيم (حزب الله) كان؛ حسن نصرالله، مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الآلاف من الأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم”.

وأشار “أدرعي” إلى أن “نصرالله”: “كان صاحب القرار الرئيس في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخذه (حزب الله)؛ وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا”.

وقال: “لقد انضمت منظمة (حزب الله)؛ وزعيمها حسن نصرالله، في الثامن من تشرين أول/أكتوبر، إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل (حزب الله) هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد”.

وسبق البيان الرسمي بدقائق، تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن في “إسرائيل” تمتلك الدليل أن الأمين العام لـ (حزب الله)؛ السيد “حسن نصر الله”، قد استشهد في عملية الاغتيال ليلة الجمعة.

ولم يدل (حزب الله) بأي بيان بشأن نتائج الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، لكنه أطلق وابلاً من الصواريخ على مدينة “صفد” والعديد من المستوطنات والمواقع في “الجليل”.

ونقلت (فرانس برس) عن مصدر زعمت أنه مقرب بـ (حزب الله)؛ أنه: “تم انقطاع الاتصال بنصر الله منذ مساء الجمعة”.

إلا أن وسائل إعلامية نقلت عن (فيلق القدس) الإيراني أن: “الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني؛ حسن نصرالله، بخير وهو في مكانٍ آمن”.

ولم يُصدر (حزب الله)؛ حتى الآن، بيانًا يؤكد فيه استشهاد أمينه العام؛ “حسن نصرالله”، أم يُفند مزاعم الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث عن استشهاده في الغارة التي ضربت أمس الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة