وكالات : كتابات – بغداد :
دعى “معهد تكساس لدراسات الأمن القومي” الأميركي، إدرة الرئيس “جو بايدن”، إلى الإنخراط في علاقات أكثر إيجابية مع “بغداد”، وأن تصبح “واشنطن” شريكًا ذا مصداقية خارج الأولويات الأمنية والعسكرية، وذلك عبر تقرير أعده معهد “تكساس” حول أحدث التطورات التي شهدتها الساحة العراقية.
وقال المعهد، في تقريره؛ إن “العراق” تغير كثيرًا، خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزت النظام السياسي وأسقطت شرعية النخب الحاكمة، بينما يقف الاقتصاد العراقي على شفا الإنهيار المالي مع عجز هائل في الميزانية وعائدات نفطية غير كافية.
وأضاف معهد “تكساس”؛ أنه يتعين على صانعي السياسة في “الولايات المتحدة” أن يأخذوا بعين الاعتبار مساعدة “العراق” على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، والعمل على استقرار الاقتصاد العراقي، وعدم حصر السياسة الأميركية في “العراق” على مواجهة النفوذ الإيراني، ومحاسبة الحلفاء العراقيين السابقين الذين استخدموا الدعم الأميركي لتحقيق أهدافهم الضيقة مما تسبب في نشر الطائفية والعنف.
وأشار معهد “تكساس” إلى أن مواجهة احتجاجات “تشرين” بالعنف؛ أدت إلى تعميق الانقسام بين الشعب العراقي والحكومة, وكذلك صعود الميليشيات التي يرتبط الكثير منها بـ”إيران”، بعد أن تحدوا سيادة الدولة وتسببوا في ضياع هيبتها.
