وكالات- كتابات:
أكد “المركز الوطني للأمن السيبراني”؛ في “العراق”، اليوم السبت، أن الأخبار المتداولة حول تعرض أنظمة حكومية لهجمات سيبرانية تضمنت معلومات: “غير دقيقة”، مشيرًا إلى أن الحادثة اقتصرت على أنظمة محدودة لعددٍ من المؤسسات، دون أي تأثير على الخدمات الأساسية المقدَّمة للمواطنين.
وقال المركز، في بيان؛ أن التحقيقات الفنية أظهرت عدم تسجيل أي حالات تعطيل أو توقف في عمل الأنظمة الحيوية أو الخدمية، مؤكدًا أن الوضع الفني تحت السيّطرة الكاملة، وأن العمل جارٍ لتعزيز حماية الفضاء السيبراني الوطني لضمان استمرار الخدمات وطمأنة المواطنين.
وأشار البيان إلى أن المركز؛ بالتنسيق مع الجهات الفنية المعنية، يتابع محاولات الاختراق بشكلٍ دقيق، وتم اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لاحتواء الموقف ومنع أي آثار مستقبلية، داعيًا وسائل الإعلام ومستَّخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى الاعتماد على البيانات الرسمية لتفادي نشر معلومات قد تثَّير البلبلة.
وأكد البيان أن أي محاولات اختراق أو تضخيم للأحداث ستواجه بإجراءات قانونية صارمة، وسيتم ملاحقة كل من يثبَّت تورطه في هذه الأعمال، باعتبارها جرائم سيبرانية تُهدّد المصلحة الوطنية.