معلومات عن قتل بريطاني بالبصرة مزق شعارات حسينية

معلومات عن قتل بريطاني بالبصرة مزق شعارات حسينية

 قالت معلومات غير مؤكدة ان عراقيين غاضبين قتلوا عاملا بريطانيا يعمل بشركة بريطانية في البصرة لاعتدائع على شعارات رفعت لمناسبة عاشوراءْ وذلك في اعقاب حادثة ممائلة قام خلالها مهندس مصري البعمل نفسه وتم طرده من العراق.

واظهر شريط فيديو على يوتيوب اشخاصا غاضبون يعتدون على البريطاني الذي ظهرت الدماء على وجهه وسط انباء غير مؤكدة عن مصرعه. وقال مسؤول عراقي اليوم الثلاثاء ان عاملا اجنبيا يعمل في حقل الرميلة اكبر الحقول النفطية في العراق نقل الى المستشفى بعد تعرضه الى هجوم من سكان محليين اتهموه باهانة “معتقداتهم الدينية”.
وبحسب المسؤول ان العامل الاجنبي الذي يعمل لصالح شركة النفط الاميركية شلامبيرجيه حاول انزال راية ولافتات ذكرى الامام الحسين قبل ايام من احياء واقعة استشهاده الذي سيجري الخميس المقبل.
وقال علي سالم شداد عضو مجلس محافظة البصرة لفرانس برس ان “الموظف البريطاني انزل راية الامام الحسين وصورة الامام علي ابن ابي طالب، من سيارات حمايات الشركة الامنية وقام بتمزيقها بالسكين”.
ووقعت الحادثة في حقل الرميلة النفطي، في جنوب العراق حيث تعمل شركتي “بريتش بتروليوم” (بي بي) البريطانية والشركة الوطنية الصينية للنفط على رفع انتاج الحقل العملاق.
واضاف المسؤول العراقي ان “هذه التصرف اثار حفيظة العاملين العراقيين وابرحوه ضربا”. وتابع “على اثر الحادث نقل الى مستشفى الفيحاء في البصرة وهو حاليا موقوف لدى القوات الامنية”.
واكد شداد ان المتظاهرين طالبوا باغلاق مكاتب شركة شلامبيرجيه في البصرة وطرد عامليهم.

 

وهنا رابط فيديو عن ضرب البريطاني :

http://www.youtube.com/watch?v=epzVFXKnOmg

 وجاءت الحادثة بعد ايام من وقوع حادثة مماثلة حيث قام عامل مصري يعمل لصالح شركة بيكر هيوز الاميركية ايضا، بازالة رايات تحيي شعائر الامام الحسين من سيارة كان يريد استخدامها.
واثارت الحادثة كذلك احتجاجات اجبرت السلطات على القيام باعتقاله بتهمة اهانة الدين، بحسب شداد.
وجاءت الحادثان بينما يحيي الشيعة في العراق ذكرى مقتل امام الحسين الخميس المقبل.
ويحيي الشيعة واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عدد من افراد عائلته العام 680 ميلادية، باعتباره اكثر الاحداث مأسوية في تاريخهم.
وتعمل العديد من الشركات الاجنبية بينها اميركية وبريطانية وصينية في الحقول النفطية جنوب البلاد لتعزيز الانتاج بعد سنين من العقوبات والحروب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة