25 أبريل، 2024 3:13 م
Search
Close this search box.

معلقًا على تظاهرات الجفاف في “خوزستان” .. “روحاني” : الاحتجاج حق طبيعي في إطار القانون !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، اليوم الخميس؛ أن الاحتجاج هو: “حق طبيعي” لسكان محافظة “خوزستان”، في جنوب غرب البلاد، حيث قُتل ثلاثة أشخاص، في الأيام الماضية، تزامنًا مع احتجاجات على خلفية الشُح في المياه.

وقال “روحاني”؛ في كلمة متلفزة؛ إنه: “لحق طبيعي لسكان خوزستان أن يتحدثوا، أن يعبروا، أن يحتجوا وحتى أن ينزلوا إلى الشوارع في إطار القانون”.

وتشهد المحافظة الغنية بـ”النفط” والحدودية مع “العراق”، احتجاجات منذ الخميس الماضي؛ على خلفية شُح المياه. وخلال الأيام الماضية، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هذه المحافظة، بينهم متظاهر وضابط شرطة، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مسؤولين.

وحذّر “روحاني”، من قيام بعض الأشخاص: “باستغلال الوضع، والتقدم إلى وسط كل هذا واستخدام سلاح ناري، وإطلاق النار وقتل أحد المواطنين الأعزاء”.

واتهم مسؤولون محليون، خلال الأيام الماضية: “انتهازيين” و”مثيري شغب”؛ بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر قوات الأمن على السواء.

وخلال الأيام الماضية، بثت قنوات ناطقة بالفارسية، خارج “إيران”، مقاطع فيديو قالت إنها لاحتجاجات في مناطق عدة من “خوزستان”، مشيرة إلى أن قوات الأمن تعاملت بالشدة مع المحتجين. لكن وسائل إعلام محلية قللت من أهمية هذه التقارير.

وأظهرت الأشرطة مئات الأشخاص يتظاهرون في الشوارع؛ مرددين هتافات تنتقد السلطات، بينما أحاط بهم عدد من رجال شرطة مكافحة الشغب. وفي بعض الأشرطة، يمكن سماع ما قد يكون صوت إطلاق رصاص. ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من مدى صحة هذه المقاطع المصوّرة.

ودعا “روحاني”، أهالي “خوزستان”، للمطالبة بحل أي: “مشكلة” بشكل: “قانوني”.

ومن جهته؛ أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، عبر (تويتر)، أن: “قوات الأمن تلقت أوامر بالإفراج فورًا عن كل الأشخاص الذين تم توقيفهم، خلال الأحداث الراهنة في خوزستان، ولم يرتبكوا أي فعل جرمي”. ولم يحدد “شمخاني”، المتحدر من “خوزستان”، عدد هؤلاء الموقوفين.

وتُعتبر “خوزستان”، المطلة على الخليج، أبرز مناطق إنتاج “النفط” في “إيران”؛ وإحدى أغنى المحافظات الـ 31.

كما أنها من المناطق القليلة، في “إيران”، ذات الغالبية الشيعية، التي تقطنها أقلية كبيرة من السكان العرب.

وسبق لسكان المحافظة أن اشتكوا تعرضهم للتهميش من قبل السلطات.

وفي 2019، شهدت “خوزستان”؛ احتجاجات مناهضة للحكومة، طالت أيضًا مناطق أخرى من البلاد.

وعلى مدى الأعوام، أدت موجات من الحر الشديد وعواصف رملية موسمية، هبت من “السعودية” و”العراق” المجاورين، إلى جفاف في سهول “خوزستان”، التي كانت تعرف بخصوبتها.

ويقول علماء إن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم موجات الجفاف، التي تُهدد شدتها وتواترها الأمن الغذائي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب