وكالات- كتابات:
عبّر وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، اليوم السبت، عن دهشته بالإنشاءات وحيوية العاصمة العراقية؛ “بغداد”، فيما أشار إلى أنه أثير بالإعجاب لرؤية التغيرات في العاصمة “بغداد”.
وقال “بلينكن”؛ في تصريح صحافي عقب مغادرته “بغداد”: “أتيحت لي فرصة الاجتماع مع رئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، حيث تردّدت على العراق لأكثر من عشرين عامًا، وأحد الأشياء التي ذكرتها للرئيس كانت دهشتي عند الطيران من المطار ورؤية كل هذه الإنشاءات، وحيوية المدينة، وحركة السيارات”، مبينًا أن: “هناك عمل مهم قد أنجز للتأكد من حصول العراقيين على الخدمات الضرورية، والفرص المتزايدة لبناء حياة أفضل”.
وتابع: “كان من المَّثير للإعجاب رؤية هذه التغييرات، وأعتقد أنها تؤكد أهمية استمرار العراق في الحفاظ على مساحة للتطور”، لافتًا إلى أن: “هذا ما يستحقه شعب العراق”.
وذكر: “تحدثنا بالطبع عن الوضع في سورية، وعن قناعة العديد من الدول في المنطقة وخارجها بأن سورية في مرحلة انتقالية من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية؛ على أمل أن تكوّن كذلك بطريقة تحمي جميع الأقليات في سورية، وتُنشيء حكومة شاملة وغير طائفية، ولا تكون منصة للإرهاب بأي شكلٍ من الأشكال”، موضحًا أنه: “لا أحد يُدرك أهمية ذلك أكثر من العراق بسبب وجود (داعش) في سورية، ونحن عازمون على منع عودة (داعش)”.
وبيّن أن: “الولايات المتحدة والعراق؛ حققا نجاحًا كبيرًا في القضاء على الخلافة الإقليمية التي أنشأها (داعش) قبل سنوات، والآن عد وضع (داعش) في صندوقه، لا يمكننا السماح له بالخروج، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته”.
وأشار إلى: “إنني أكدت لرئيس الوزراء التزامنا بالعمل مع العراق في المجال الأمني، والسعي دومًا لدعم سيادة العراق وضمان تعزيزها والحفاظ عليها”، لافتًا إلى أن: “هذه فرصة مهمة للعراق لتعزيز سيادته، وكذلك تحقيق الاستقرار والأمن والنجاح في المستقبل”.
وبيّن أن: “ما يجري في سورية له تأثير بالغ، ومن الضروري أن يبذل العراق والعديد من الدول في المنطقة وخارجها قصارى جهدها لدعم الشعب السوري في مرحلة، وخروجه من حقبة الأسد”.
وذكر: “سيكون لدينا فرصة للقاء غدًا في العقبة مع زملاء من مختلف أنحاء المنطقة؛ بما في ذلك وزير الخارجية العراقي، وأتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات”، معربًا عن ساعدته: “بوجوده مع الجنرال ليهي ونائبة رئيس البعثة؛ إليزابيث تروديو، والفريق الحاضر للاستماع مباشرة من الدبلوماسيين والعسكريين لدينا حول رؤيتهم للوضع في العراق وسورية والمنطقة”.
ولفت إلى: “إنني ترددت على هذا البلد لأكثر من عشرين عامًا، وخلال هذه الفترة شهدت تعاقبًا مميزًا من الدبلوماسيين والقادة العسكريين الاستثنائيين في العراق”.