10 أبريل، 2024 6:49 ص
Search
Close this search box.

معتمد السيستاني : هروب السجناء فضيحة كبرى يتحملها المسؤول عن الامن

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتبر معتمد للمرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني تكرار هروب السجناء السياسيين وخاصة المحكومين بالاعدام عن قضايا ارهابية فضيحة كبرى يتحملها المسؤول عن الامن في البلاد. واكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء اليوم ان المسؤولين عن الملف الامني يتحملون وزر ازدياد ظاهرة هروب السجناء من السجون العراقية التي قال انه تشكل فضيحة كبرى.

واضاف أن هروب اكثر من (100) سجين في تكريت مشكلة ولكن المشكلة الاكبر هي في نوعية هؤلاء السجناء اذ ان (47) منهم محكوم بالاعدام بقضايا ارهابية راح ضحيتها العديد من ابناء الشعب العراقي بل ان بعضهم محكوم عليه بالاعدام لاكثر من مرة .
واشار الى ان الشهر الماضي وحسب الاحصائيات كان الاكثر دموية منذ اب 2010 حيث ذهب فيه اكثر من (360) شهيد و(470)جريح ونحن نتحدث عن سيناريو هروب السجناء المتكرر من اكثر من سجن ولاكثر من مرة مع بذل الاجهزة الامنية في احباط بعض المحاولات كما حدث في بغداد.
وأضاف الكربلائي ان ماحصل في سجن تكريت يمثل فضيحة كبرى لم يحدث ان سمعنا بها في كل دول العالم نعم نسمع ان هناك هروب في العالم ولكن ان يتحول الهروب الى ظاهرة فان له تداعيات كبيرة اولها على الحالة النفسية للاجهزة الامنية والاستخبارارتية والتي بذلت جهدا وضحايا في القاء القبض على هؤلاء الارهابيين وهذا يصيبهم بالاحباط في مدى جدية اجراءاتهم. واوضح ان الثاني له تاثير نفسي واحباط لدى المواطن عندما يشعر ان تذه المجاميع الارهابية في يدها المبادرة وتتحكم في تهريب الارهابيين ويعطي شعور بعدم امكان الانفراج الامني وهو الهدف المنشود وايضا سيشجع هذا اخرين على القيام بعمليات ارهابية على اعتبار ان هناك من سيخرجهم من السجن اذاما وقعوا بيد العدالة.
وشدد الكربلائي على ان هذا الامر فيه مساس لكرامة الدولة والاجهزة الامنية وان من يمسك بالملف الامني مسؤول امام الشعب العراقي بان يتخذ اجراءات رادعة تمنع تكرار هذه الظاهرة ويجب محاسبة المتورطين والمتواطئين بهذا العمل وكذلك المفسدين ويجب ان تكشف نتائج التحقيق وتبين ملابسات هذه الحادثة وابعاد حراسات هذه السجون عن المحاصصة المقيتة ورفع كفاءة الحراس على هذه السجون .
وحول تفشي ظاهرة الفساد فقد طالب الكربلائي بالتضييق على المفسدين وقال: إن ملف الفساد الغذائي والدوائي في العراق يحتاج الى تفعيل الرقابة ومسك الحدود اذ ان الاجهزة الرقابية في الصحة تكتشف اطنان من المواد الغذائية والدوائية فاسدة ولير صالحة للاستخدام وذات مناشئ رديئة وهذا الملف معم لما له من صلة مع حياة الموطن ودخله. وتابع: اننا نسمع عن متنفذين في الدولة يضغطون من اجل عقود لا يحتاجها المواطن وهناك اسماء وارقام واصبح ملف الفساد اكثر خطورة من ملف الامن .

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب