26 أبريل، 2024 3:47 م
Search
Close this search box.

معتبرًا الجهود الحكومية غير جادة .. “الحشد الشعبي” يطالب بإزالة ألغام “داعش” في “بيجي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

طالبت قيادة (الحشد الشعبي)؛ في “صلاح الدين”، الجهات المسؤولة، بإزالة ومعالجة المخلفات والألغام الحربية التي خلفها تنظيم (داعش)؛ في “قضاء بيجي” للفترة الممتدة بين: 2014 – 2016.

وقال مدير إعلام عمليات صلاح الدين لـ (الحشد الشعبي)؛ “أحمد الكناني”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن “قضاء بيجي” مازال ساحة حرب بسبب الألغام والمخلفات التي تركها تنظيم (داعش) إبان احتلاله لـ”قضاء بيجي” والحرب مع الأجهزة الأمنية و(الحشد الشعبي)؛ خلال الأعوام الممتدة من: 2014 إلى 2016.

وحذر من خطر الألغام الحربية والتي يُعدها المختصون: “أورامًا خبيثة”؛ خلفها (داعش) الإرهابي وحصد أرواح العشرات من المدنيين والقوات الأمنية وإصابة عدد آخر طيلة الأعوام الماضية، معتبرًا جهود وإجراءات إزالة الألغام بعيدة عن الجدية ولم يُعالج هذا الملف الخطير حتى الآن من قبل أي جهة محلية أو دولية.

وكشف “الكناني” عن وفاة معاون آمر فوج (حشد بيجي-لواء 51)؛ “فياض نزهان القيسي”، خلال جولة أمنية في قرية “المالحة”، وإصابة نجله، مبينًا أن “القيسي” استشهد بعد يومين من إصابته متأثرًا بجروحه البليغة.

وتؤكد إدارة “بيجي” أن: “نحو: 60% من مناطقها المحررة من (داعش)؛ منذ عام 2016، لازالت تعج بالألغام والمخلفات الحربية التي تركها تنظيم (داعش)، وهي قنابل موت موقوتة بين الحين والآخر لحصد أرواح المدنيين الأبرياء”.

ورغم التعاقد منذ سنوات مع شركة مختصة لرفع الألغام في “بيجي”؛ إلا إنها لم تُحقق أي نتائج ملموسة مطمئنة للأهالي والجهات المعنية.

ويقع “قضاء بيجي”؛ شمال محافظة صلاح الدين، ويبلغ عدد سكانه نحو: 175 ألف نسمة، وسقط بيد عصابات (داعش) الإرهابية؛ عام 2014، قبل أن يتم تحريره من قبل القوات الأمنية و(الحشد الشعبي) في معارك ضارية أمتدت لأكثر من عام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب