وكالات – كتابات:
أكد الرئيس الفلسطيني؛ “محمود عباس”، إن الجيش الإسرائيلي بدأ حرب إبادة لا مثيل لها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا تخطيها كل الخطوط الحمراء، مطالبًا “مجلس الأمن الدولي” بإقرار حصول “فلسطين” على عضويتها الكاملة.
وقال “عباس”؛ في كلمة له خلال “القمة العربية-الإسلامية” الطارئة؛ في “الرياض”، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطيني، إن: “قوات الاحتلال قتلت وجرحت أكثر من: 40 ألفًا من أبناء شعبنا في غزة معظمهم أطفال ونساء”، مشيرًا إلى أن: “أبناء شعبنا في الضفة يتعرضون لهجمات إرهابية على أيدي قوات الاحتلال ومسّتوطنين إرهابيين”.
وأضاف، أنه: “لن يقبل أحرار العالم بالمعايير المزدوجة؛ وأن يبقى شعبنا ضحية لحرب الإبادة الجماعية، وسلطات الاحتلال ومن يسّاندها يتحملون المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمة”، مؤكدًا أن: “الولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال تتحمل مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي للأزمة”.
وتابع: “نحن أمام لحظة تاريخية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم لإرساء السلام، ولن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعد أن فشلت جميعها”، مجددًا رفضه إلى: “تهجير أبناء غزة أو الضفة الغربية”.
وبيّن أن: “قطاع غزة؛ جزءٍ لا يتجزأ من دولة فلسطين ويجب أن يكون الحل السياسي شاملاً”، مطالبًا “مجلس الأمن”: “بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة”.
وأكمل “عباس”؛ أنه: “نُريد حماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقًا للشرعية الدولية والمبادرة العربية، ونُطالب بحل قضية اللاجئين بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ”.
ودعا إلى: “تحشّيد الدعم الدولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة مهامها بما يشمل إعادة إعمار غزة”، مختتمًا قوله بأنه: “جاهزون لانتخابات تشريعية ورئاسية عامة تشمل كل الوطن الفلسطيني؛ بما فيه القدس”.