رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي، الاوضاع الامنية التي تشهدها الانبار، فيما اكدا على اهمية دعوة اعضاء مجلس الانبار ونوابها الى التواجد في محافظتهم لشحذ الهمم ورفع المعنويات.
وقال مكتب العبادي في بيان صدر عنه، اليوم، ان “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه مساء أمس السبت رئيس مجلس النواب سليم الجبوري”، مبينا ان “الجانبين بحثا الاوضاع الامنية التي تشهدها محافظة الانبار”.
واضاف المكتب انه “تم التاكيد على اهمية دعوة اعضاء مجلس الانبار ونواب المحافظة الى التواجد في محافظتهم لشحذ الهمم ورفع المعنويات في محاربة داعش”.
وأكد رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال ترؤسه في مكتبه، أمس السبت (16 ايار 2015)، اجتماعاً استثنائيا ضم إدارة ومجلس محافظة الأنبار بحضور السفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على ضرورة تنسيق الجهود المحلية والدولية لدعم الانبار، مشيدا بمواقف أبناء المحافظة ووصفهم بأنهم “حائط الصد الأول” في مواجهة الإرهاب.
وشهدت محافظة الأنبار، اول أمس الجمعة (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة “داعش” على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدم التنظيم 17 شخصاً بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية “تدهور” الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالي، قبل أن ينسحب “داعش” من المجمع الحكومي امس.