وكالات- كتابات:
طالبت “لجنة النزاهة” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الإثنين، رئيس البرلمان؛ “محمود المشهداني”، بتشكيل لجنة تقصي حقائق بالخرق الذي ارتكبته “القيسي”.
وقال عضو اللجنة؛ النائب “سعود الساعدي”، في بيان، أن: “على وزير الخارجية؛ فؤاد حسين، بيان المبَّررات التي دعت وزارته إلى التأخر في استكمال التحقيق الإداري بالمخالفة التي ارتكبتها الموظفة؛ سمر بشير القيسي، وذلك لحضورها كلمة رئيس حكومة الكيان الصهيوني عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل ثلاثة أشهر، والذي طالبنا حينها وزارة الخارجية إلى محاسبة؛ القيسي، عن فعلتها هذه عادًا هذه المخالفة جريمة يحاسب عليها قانون تجريم التطبيع مع الكيان”، متسائلًا عن: “التوصيات التي خرجت بها اللجنة التحقيقية لوزارة الخارجية بشأن هذه الجريمة”.
ولوح: “بتقديم شكوى ضد هذه اللجنة وذلك لتهاونها في التحقيق، ولماذا تأخر؛ فؤاد حسين، بسحب يد هذه الموظفة رغم أن أمر سحب اليد الذي صدر من وزارته جاء بعد شهر من تأريخ المخالفة ؟”، موضحًا في كتابه الموجه إلى وزير الخارجية: “أننا تأشر لدينا اكتفاء وزارتكم بنقل الموظفة من بعثة العراق في الأمم المتحدة إلى مركز الوزارة ببغداد وأن هذا النقل لا يشكل عقوبة رادعة لمثل هكذا مخالفات جسيمة”.
وطالب رئيس مجلس النواب؛ “محمود المشهداني”: “بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن تطبيع المستشارة في وزارة الخارجية؛ سمر بشير القيسي، وذلك لحضورها كلمة رئيس حكومة الكيان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأريخ 27 أيلول/سبتمبر 2024، وأن هذا الفعل يُشكل جريمة تطبيع مع الكيان الصهيوني وفق القوانين العراقية النافذة”.
