24 ديسمبر، 2024 4:06 م

مطالبة بتدابير وقائية وعدم الإكتفاء بمحاربته عسكريًا .. “الأمم المتحدة” تحذر من خطورة “داعش” على الأمن الدولي !

مطالبة بتدابير وقائية وعدم الإكتفاء بمحاربته عسكريًا .. “الأمم المتحدة” تحذر من خطورة “داعش” على الأمن الدولي !

وكالات – كتابات :

اعتبر وكيل الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” لمكافحة الإرهاب؛ “فلاديمير فورونكوف”، أن هجوم تنظيم (داعش) الأخير على سجن في “الحسكة”؛ شمال شرقي “سوريا”، مؤشر خطير على عودة التنظيم الإرهابي الذي لا يزال يملك موارد مالية مهمة، تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.

وقال “فورونكوف” إن تنظيمي: (داعش) و(القاعدة) المتطرفين ما زالا يُشكلان خطرًا على الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن: “محاربة هؤلاء المتطرفين عسكريًا ليست كافية، بل من الضروري أخذ تدابير وقائية للحد من خطرهم”.

وحذر وكيل الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” لمكافحة الإرهاب، من استمرار (داعش) في القيام بحملات لتجنيد عناصر إرهابية جديدة.

وأضاف المسؤول الدولي أن التنظيم: “يُشكل خطرًا حقيقيًا في عدة بلدان إفريقية”، مشيرًا إلى أن تجنيد الإرهابيين عبر الإنترنت يُشكل: “أكبر الهواجس لدينا”.

وتابع “فورنكوف”: “تنظيم (داعش) فقد قوته في منطقة شمال إفريقيا بفضل جهود السلطات في هذه المنطقة”.

وتأتي هذه التحذيرات فيما كشف تقرير الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” حول تنظيم (داعش)، أن الاحتياطات الحالية لتنظيم (داعش) تتراوح ما بين: 25 مليون دولار و50 مليون دولار، معظمها يوجد في “العراق”.

وفي المنحى نفسه، قال المدير التنفيذي بالإنابة ل‍لجنة مكافحة الإرهاب؛ “وايكسيونغ تشين”، إن تجفيف الموارد المالية لتنظيم (داعش) يبقى أولوية أمام المجتمع الدولي.

وتُحذر تقارير دولية من فلول تنظيم (داعش) في كل من: “العراق” و”سوريا”، وسط مخاوف من إمكانية أن تجمع نفسها مرة أخرى وتشن هجمات على غرار ما حدث في سجن “غويران”؛ في “الحسكة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة