وكالات- كتابات:
أعلن “مجلس شيوخ عشائر بلد” وجمع من (جماهير الإطار الوطني)؛ في محافظة “صلاح الدين”، اليوم الاثنين، رفضهم لجلسة انتخاب؛ “أحمد الجبوري”؛ (أبو مازن)، محافظًا لـ”صلاح الدين”.
وطالب المجلس في بيان، تلاه عدد من أعضائه، خلال مؤتمر صحافي، الرئاسات الأربع: (الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء)، بالتدخل لإعادة انتخاب رئيس مجلس :صلاح الدين” والمحافظ. كما طالبوا باستّحداث محافظة “جنوب صلاح الدين”.
وفي وقتٍ سابق اليوم؛ توعد النائب عن كتلة (الصادقون)، التابعة لـ (عصائب أهل الحق)؛ “محمد البلداوي”، بكشف الأوراق، وقال إن: “الوجوه ستسّود، ولا مكان للفاسدين والخونة في صلاح الدين”، وذلك على خلفية جلسة انتخاب (أبو مازن).
وأصدرت كتلة (الإطار الوطني)؛ التابعة لـ (الإطار التنسّيقي الشيعي)، أمس الأحد، بيانًا شديد اللهجة على خلفية تشّكيل حكومة “صلاح الدين” المحلية، وانتخاب رئيس للمجلس ونائب له، شّكت فيه ما وصفته: بـ”الطائفية وغدر الحلفاء”.
وأشارت كتلة (الإطار الوطني)؛ إلى أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات القانونية التي ارتكبت في إدارة الجلسة واختيار شخصيات غير مؤهلة قانونًا لاستلام المناصب، مثّمنة موقف (دولة القانون)، وتحالف (نبني).
وصوّت “مجلس محافظة صلاح الدين”، أمس الأحد، على رئيس حزب (الجماهير)؛ النائب “أحمد عبدالله الجبوري”؛ (أبو مازن)، رئيسًا للحكومة المحلية في المحافظة، بعد أن انتخب: “عادل عبدالسلام”، رئيسًا لمجلس المحافظة، و”محمد الحسن عطية”؛ نائبًا للرئيس.
