وكالات – كتابات :
قال المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ “ناصر كنعاني”، اليوم الأحد، إن: “الكيان الصهيوني؛ سّجل فشلاً تاريخيًا جديدًا خلال عمليته العسكرية الأخيرة على مدينة جنين ومخيمها”.
ونشر “كنعاني” تغريدة جديدة له على (تويتر)، صباح اليوم الأحد، أكد من خلالها أن الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة؛ في مدينة “جنين”، فشل أخلاقي مخجل لأنصار “إسرائيل”.
وأوضح المتحدث باسم “الخارجية الإيرانية”؛ أن: “هزيمة الكيان الصهيوني؛ هي هزيمة تاريخية والأنقاض التي خلفتها عملية جنين هي إخفاق أخلاقي معيّب لأنصار هذا الكيان”.
وطالب “ناصر كنعاني”؛ “السلطة الفلسطينية”، بفضح عمليات التدمير الكبيرة التي تعرضت لها مدينة “جنين” ومخيمها على يد قوات الجيش الإسرائيلي، بدعوى أن الأمر يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأدانت “وزارة الخارجية” الإيرانية، الأسبوع الماضي، التصعيد الإسرائيلي المسّتمر في مدينة “جنين”؛ في “الضفة الغربية”، حيث أكد “ناصر كنعاني”، المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية، إدانة بلاده بشّدة، استمرار ما أسماه: بـ”جرائم الكيان الصهيوني في مخيم جنين”.
وطالب “كنعاني”؛ “الأمم المتحدة” و”مجلس الأمن الدولي”، باتخاذ إجراءات عاجلة بهدف وضع حدٍ لجرائم الاحتلال الإسرائيلية المتكررة بحق أهالي المخيم، معربًا عن استنكاره لعمليات القصف الجوي والبري الواسّعة من جانب القوات الإسرائيلية على “مخيم جنين”.
وأكد المتحدث باسم “الخارجية الإيرانية”؛ أن: “هناك تداعيات إنسانية مترتبة على هذه الجريمة السّافرة؛ التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الأبرياء، فضلاً عن هدم المنازل والتهجير القسّري لسّكانها”.
وشّدد “ناصر كنعاني”؛ على: “حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة المشروع في هذا البلد، لمواجهة الكيان الصهيوني المعتدي”، مضيفًا أن: “الهجمات المتواصلة التي يُشّنها الجيش الصهيوني الإرهابي على مختلف المناطق في الضفة الغربية؛ لن تُعيد إلى هذا الكيان اقتداره المزيف والمعدوم أمام المقاومة الباسّلة التي يسّطرها الشباب الفلسطيني اليوم”.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن: “هذه الممارسات الإرهابية تُعد محاولات مسّتميتة وعديمة الجدوى في سّياق تعّزيز اقتدار كيان الفصل العنصري الصهيوني”.
يأتي ذلك في أعقاب انسّحاب القوات الإسرائيلية من “جنين”، بعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في “الضفة الغربية” منذ سنوات.
وبحسّب الحكومة الإسرائيلية؛ انطلقت العملية بقصّد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المقاومة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسّطة طائرة مُسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في تنفيذ العملية.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكلٍ غير مسّبوق، منذ 20 عامًا، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها؛ أعلنت “السلطة الفلسطينية”: “وقف جميع الاتصالات والتنسّيق الأمني مع إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية؛ “نبيل أبو ردينة”، إن: “القيادة الفلسطينية؛ قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسّيق الأمني”، مشددًا على: “ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي”، حسّب وكالة الأنباء الفلسطينية.