أصدر مطار النجف الأشرف الدولي، منذ قليل، بيانًا بشأن بشأن حادثة الطفل، مؤكدة محاسبة الجهات المسؤولة والمقصرة بأشد العقوبات.
وقالت إدارة المطار، في بيان صحفي تابعه كتابات: “مطار النجف الأشرف الدولي أثبت نجاحًا منذ تأسيسه لأكثر من 14 عامًا ولم يسجل طيلة عمله أي خرق أمني، وكان ولا يزال من أنجح المطارات في تقديم الخدمات وأكثرها في عدد الرحلات”.
وتابعت: “المطار اتخذ عدة إجراءات أمنية مشددة، وتم تشكيل لجان للتحقيق مختصة ومحاسبة الجهات المسؤولة والمقصرة عن حادثة الطفل بأشد العقوبات، كما تم التأكيد على مساعدة الحالات الإنسانية للمسافرين”.
وأوضحت: “أكبر المطارات في الدول المتقدمة تتعرض إلى أعمال إجرامية وخطف للطائرات وللطواقم ولم يشن عليها حملات للتسقيط ولكن مطار النجف الأشرف يتعرض إلى هجمات كثيرة من قبل بعض الجهات المسيسة والمدعومة من قبل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية وبعض وسائل الإعلام غير المهنية التي لفقت الأكاذيب ونشرت صورًا مزيفة للطفل ونسبت أحداث وتفاصيل غير صحيحة للحادثة والتي رافقتها شائعات مغرضة والغاية منها استهداف عمل مطار النجف الاشرف الدولي”.
وأكدت: “أي مواطن ممكن أن يدخل المطار بسيارته الشخصية أو مشيًا على الأقدام ولغاية صالة الوصول التي يدقق فيها الجواز وتفحص الحقائب، وكذلك (الطفل) الذي مر بإجراءات التفتيش من مدخل المطار وتعرض لفحص الأجهزة الفنية الأمنية من كشف المتفجرات وغيرها من الإجراءات”.
وأضافت: “نحن نعترف بوجود تقصير في دخوله لصالة المغادرة وتم محاسبة المقصرين ولكن هذا الحادث لا يتناسب مع حجم التسقيط والهجمات الإلكترونية المدفوعة الثمن من جهات مسيسة”، داعية جميع المواطنين إلى توخي الدقة في نشر الأخبار والمعلومات والابتعاد عن الشائعات.