وكالات- كتابات:
أعلنت “القيادة المركزية الأميركية”، اليوم الاثنين، تدمير: (04) صواريخ (كروز) “حوثية”؛ مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من “اليمن” على السفن في “البحر الأحمر”.
وذكر بيان للقيادة؛ إن: “قواتها قصفت فجرًا صاروخ (كروز) بريًا لـ (الحوثيين)، إضافة لتدمير: (04) صواريخ (كروز) مضادة للسفن؛ قالت إنها كلها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.
وأضاف أن: “القوات الأميركية؛ اعتبرت أن الصواريخ في مناطق سيّطرة (الحوثيون) باليمن تُمثل تهديدًا وشيكًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية بالمنطقة”.
وأشار البيان إلى أن: “هذه الضربات من شأنها حماية حرية الملاحة وتأمين المياه الدولية وتوفير مزيد من الأمن لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وأعلن الجيش الأميركي أنه شّن ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في “اليمن”، أحدها مصمم للهجوم البري والأربعة الآخرون لاستهداف السفن.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم من شّن القوات الأميركية والبريطانية ثالث موجة من الغارات الجوية ضد (الحوثيين)؛ المدعومين من “إيران” في “اليمن”، في إطار عملهما العسكري المشترك للرد على مواصلة (الحوثيين) استهداف سفن تجارية وناقلات.
وقالت “القيادة المركزية الأميركية”؛ (سنتكوم)، في منشور على (إكس)، إن القوات الأميركية: “نفذت ضربة دفاعًا عن النفس ضد (…) صاروخ (كروز) حوثي للهجوم البري”، ثم قصفت في وقتٍ لاحق: “أربعة صواريخ (كروز) مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.
Feb. 4 Summary of Additional USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen
On Feb. 4, at approximately 5:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted a strike in self-defense against a Houthi a land attack cruise missile.
Beginning at 10:30 a.m. U.S. forces struck… pic.twitter.com/ScZWEajJe2
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 5, 2024
وأضافت أن القوات الأميركية: “حدّدت الصواريخ في مناطق يُسّيطر عليها (الحوثيون) في اليمن؛ وقررت أنها تُمثل تهديدًا وشيكًا على سفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
وبدأ (الحوثيون) استهداف السفن في “البحر الأحمر”؛ في تشرين ثان/نوفمبر، معُلنيّن أنهم يسّتهدفون فقط السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” دعمًا للفلسطينيين في “غزة”، حيث تخوض “إسرائيل” حربًا ضد (حماس).
وردت القوات الأميركية والبريطانية بشّن هجمات ضد (الحوثيين)؛ الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أن المصالح الأميركية والبريطانية أيضًا هي أهداف مشّروعة لهم.
وأجج العدوان الإسرائيلي في “غزة” الذي بدأ بعد هجوم غير مسّبوق لـ (حماس)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، على مناطق ومواقع محاذية للقطاع، الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما أدى إلى توسّع أعمال العنف التي انخرطت فيها فصائل مدعومة من “إيران”؛ في “لبنان والعراق وسورية واليمن”.
وكانت قاعدة أميركية في “الأردن”؛ قد تعرضت لهجوم بطائرة مُسيّرة؛ في 28 كانون ثان/يناير الماضي، أسّفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من: (40) آخرين، وحملت “واشنطن” مسؤوليته للفصائل المدعومة من “إيران”.
وردت “الولايات المتحدة”، الجمعة، بسلسلة غارات جوية على أهداف في “سورية والعراق”.