8 أبريل، 2024 7:13 م
Search
Close this search box.

مصادر فلسطينية لـ”كتابات”: في اغتيال العاروري .. فتش عن جواسيس لبنان !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: كتبت- هانم التمساح:

جاء اغتيال الشهيد الفلسطيني؛ الشيخ “صالح العاروري”، في هذا التوقيت الذي تقف فيه (حماس) على أهبة استعدادها العسكري والاستخباراتي بعد أن مشّطت “غزة” ونظفتها من العملاء وجواسيسي الاحتلال؛ بعد أن خاضت حروبًا معهم، استهلكت من وقتها وجهدها لكن نتيجة هذا التنظيف وهذه الحرب على الجواسيس جاءت مبهرة وظهرت نتيجتها في نجاح (طوفان الأقصى).

وعلى ما يبدو أن (حزب الله) اللبناني لديه معركة جديدة قديمة في الوقت ذاته؛ ولكن يجب أن يخوضها، فمن أبلغ عن الحاج “عماد مغنية”؛ القيادة الكبرى لـ (حزب الله)، قد يكون هو ذاته من سّلم رقاب “صالح العاروري” ورجاله من خيرة جُند (القسّام) للعدو المجرم؛ الذي يُمارس حرب إبادة منذ ما يقرب من ثلاثة  أشهر على “غزة”.

لن يؤثر على قوة “حماس”..

الجميع توقع اغتيال “العاروري” بعد سلسلة التهديدات؛ و”العاروري” ذاته رحب بها وقال أن الشهادة تأخرت وأنه ينتظرها منذ زمن، لكن أحدًا لم يكن يتوقع أن يكون الاغتيال فى الضاحية الجنوبية لـ”لبنان”؛ بيت (حزب الله) ومعقله، ورُغم الأهمية الكبرى لـ”االعاروري” ودوره الذي لا تُخطئه العين في الهندسة والتخطيط لـ (طوفان الأقصى)، وهو صاحب فكرة “توسيع المواجهات”، لكن اغتياله لن يؤثر على (حماس) وقوتها ولا على جناحها العسكري.

الناشط السياسي الفلسطيني؛ “مشير الفرا”، قال في تصريحات خاصة لـ (كتابات)، أن: “اغتيال العاروري، رُغم اهميته القيادية الكبيرة؛ لن يؤثر على قدرة (حماس) على الاستمرار بنفس الفعالية والتأثير، فقد خسّرت (حماس) الكثير من القادة ممن هم أهم من العاروري، ففي الماضي القريب، اغتالت إسرائيل عام 2004 أهم قائد حمساوي؛ (د. عبدالعزيز الرنتيسي)، وقبله عام 2003؛ المؤسس الشيخ (أحمد ياسين) و(صلاح شحادة)، القائد الأعلى لـ (كتائب القسّام)، وبعدها عام 2012؛ القائد العام لـ (القسّام)؛ (أحمد الجعبري).  بالرُغم من هذا لم تتأثرالحركة سلبًا؛ بل ازدادت شعبيتها وقدراتها التتنظيمية والعسكرية. بالتالي نفس الشيء ينطبق على المقاومة، لن تتأثر قدرات المقاومة باغتيال العاروري؛ فـ (حماس) أثبتت انها قادرة على ترفيع قادة الصف الثاني للأول والاستمرار”.

“الموساد” الإسرائيلي متجذر في اخراق لبنان..

وحول إمكانية وجود جواسيس في جنوب “لبنان” تتبعت خط سّير “العاروري” – خاصة وأنه يُقيم بشكلٍ مؤقت في “بيروت. قال “الفرا”: “(الموساد) له عملاء كثيرين في لبنان، إضافة للأحزاب اللبنانية الموالية لإسرائيل (سرًا)، والتي تُشكل ذراع استخباري لها؛ مثل (القوات اللبنانية) التي تُناصب الفلسطينيين العداء المتجذر في سياساتها، والدليل دورها الداعم القوي لغزو إسرائيل  للبنان عام 1982، ومذابح صبرا وشاتيلا. هذا العداء يشمل (حزب الله) وحلفائه ومن مصلحة هذه القوات جر (حزب الله) لمواجهة كبيرة مع إسرائيل لإضعافه”.

وكشفت مصادر مطلعة؛ أن اجتماعًا مهمًا كان من المٌقّرر عقده؛ يوم الجمعة المقبل، بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ الشهيد “صالح العاروري”؛ وأمين عام (حزب الله) في لبنان؛ “حسن نصر الله”.

وقالت المصادر؛ إن “العاروري” كان يُنسّق مع مرافقيه وآخرين من (حزب الله) ترتيبات هذا الاجتماع حين فاجأهم “الكيان الصهيوني” بالعملية المجرمة التي أفضت إلى استشهاد “العاروري” ومرافقيه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب