مصادر : صحفيون وطنيون جدد ضحايا مذبحة الشبوط الكويتية

مصادر : صحفيون وطنيون جدد ضحايا مذبحة الشبوط الكويتية

تواصلا مع الالتزام بتعهداته لاولياء نعمته الكويتيين في تحطيم جميع الاقلام العراقية الشريفة التي تقف بالضد من ممارساتهم يعتزم  رئيس شبكة الاعلام العراقي محمد عبد الجبار الشبوط اجتثاث كوكبة جديدة من الصحفيين العاملين في جريدة الصباح في مذبحة صحفية تثير شكوكا عن الثمن المدفوع سلفا من اجل تنفيذها.

وابلغ مصدر صحفي عليم “كتابات” اليوم ان الشبوط يستعد للاعلان عن قرارات جديدة ستطال عددا اخر من الصحفيين في جريدة الصباح بعد اقالته لاثنين منهم عرفا بدفاعهم عن مصالح العراق الوطنية وقبلهم اقالة رئيس تحرير الجريدة نفسها . واشار الى ان هذه القرارات تهدف الى التخلص من كل مدافع عن حقوق العراق الوطنية ومتصد للمخطط الكويتي ببناء ميناء مبارك الذي سيؤدي الى خنق الاقتصاد العراقي ويلحق بالبلاد افدح الاضرار.

واضاف المصدر ان مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقيّ وبتحريض من الشبوط يستعد لانهاء خدمات بعض العاملين في جريدة الصباح ومنهم :

    رئيس التحرير : عبد الستار البيضاني

    نائب رئيس التحرير: عدنان شيرخان

كما سيتم أيضاً نقل بعض المحررين من الجريدة الى اذاعة او فضائية الشبكة او الى اقسام اخرى وهم كل من :

    شمخي جبر المحرر في القسم الثقافي

    علي السومري المحرر في القسم الثقافي

واكد المصدر وجود حملة شعواء ضد هذه الأسماء يقودها الشبوط ومعه عضو في مجلس الامناء مقرّب من الجانب الكويتيّ ولا يخفي ولاءه للسلطات الكويتية حيث وعد الكويتيين بـ(تنظيف) جريدة الصباح من كل العناصر التي يمكن أن تسيء اليها أو لمشروع ميناء مبارك.

وكان الشبوط اصدر في وقت سابق امرا بفصل ثلاثة صحفيين هم : عبد الستار البيضاني، وأحمد عبد الحسين، وأحمد حسين فيما لايزال الآخرون ينتظرون قرارات مماثلة ستشملهم ارضاء لاولياء نعمة رئيس سبكة الاعلام العراقي الذي عينه رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا بمنصبه هذا تعويضا عن فشله في الفوز بمقعد نيابي خلال الانتخابات الاخيرة التي ترشح فيها عن مدينة الكوت ولم يحصد خلالها سوى حفنة من الاصوات المدفوعة الثمن.    

وكانت المصادر طالبت المالكي امس لدى الاعلان عن التخلص من احمد عبد الحسين وأحمد حسين بوقف الشبوط عند حده بعد استفحلت سوءاته خاصة بعد ان نشر شرطته السرية في دهاليز جريدة الصباح لمراقبة العاملين فيها. كما دعت نقابة الصحفيين الى تنفيذ قانونها حول حقوق الصحفيين والتدخل لانصاف الاعلاميين الذين فصلوا من وظائفهم بدون سبب حيث سيكون هذا  اول اختبار للنقابة .

واكدت المصادر ان منتسبي كبرى صحف العراق يعيشون حاليا وسط مخاوف ودوامة قلق ومصير مجهول الامر الذي يتطلب وقف عمليات التصفية التي تشهدها الاعلام العراقي في عهد مديرها الجديد المصر على ممارسة عمليات ثأر شخصي بعيدة عن مفاهيم الأعلام وادارته .   

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة