17 أبريل، 2024 11:44 م
Search
Close this search box.

مصادر رياضية : المحافظات مظلومة ورجال كل العصور مازالوا يقودون الرياضة وينتفعون

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتهم مصادر رياضية إداريي عالم الكرة بالقيام بمشاريع خاصة يحققوا الفائدة من ورائها، وعند التدخل بشؤونهم يلجئون إلى من يحميهم خارجياً. كما تتهم المصادر من تسلم المسؤولية بتطبيق المحاصصة على رغم ادعائهم بما يناقضها، وهم في الأعم الأغلب من الحرس القديم نفسه، ومن ترك منصبه اشترى السكوت وكان له ما أراد, وبقي صراع آخر عملية انتخابية (محاصصة) قائماً لحد الآن، والأمر مثار أمام محكمة الكأس الدولية والكل يترقب النتيجة لقفل الملف بشكل نهائي أو فتحه بقرار قضائي دولي.
وتشير المصادر إلى أن فعاليات وألعاب كثيرة يشارك فيها العراق لكي يحقق البعض (الغنيمة) التي خطط لها وهذا يتضّح من قوائم الإداريين الذين نجدهم يتناوبون على إيفادات السفر، ومعظم أعضاء الاولمبية من الأسماء التي تعرف وتجيد العمل مع كل الحقب وهي التي كانت تنتفع في السابق وواصلت الانتفاع لاحقاً.
وتذكر المصادر أن هناك خروقاً جنائية ومنها تزوير الأعمار وعقوبة من يرتكب التزوير ومن يتستر عليه هي السجن. وتدعو المصادر إلى تطبيق آلية “من أين لك هذا”، بعد أن “انتفخت جيوب البعض من النهب تحت بند الرياضة أو الشباب عبر وساطات أو عقود من الباطن أو حسابات سرية أو هدايا عينية أو ورقية لتمشية أمور كثيرة، وبقي الوضع على ما هو عليه لا قاعات ولا ملاعب ولا مسابقات ممكن أن يفخر بها العراق ولكافة الفعاليات، لولا بعض الأماكن في كردستان”.
 ان ميزانيات الاتحادات وحتى اللجنة الأولمبية توزع لمن كانوا بالقرب منها أي في العاصمة بغداد ويتم نسيان بقية المحافظات فالاتحادات الفرعية لا تتلقّى أكثر من مليون دينار سنوياً لإقامة النشاطات والمشاركة بتجمّعات الاتحادات المركزية وكثير من المرّات حتى هذا المليون (يتم) حجبه بحجة نفاذ الميزانية وبعلم المكتب التنفيذي لأنّ أغلب أعضاء المكتب المذكور هم رؤساء اتحادات مركزية، وفقا لما قالته المصادر التي أشارت الى انه حتى رئيس اللجنة الأولمبية لم يزر المحافظات ويطّلع على احتياجاتها ماعدا بعض المحافظات القريبة وبنطاق محدود.
وتؤكد المصادر ان محافظات عديدة كانت مصنّفة بالساخنة أهملت حتى بعد أن استقرّت الأوضاع الأمنية فيها، وكان أشد حصار عليها، هو ما فرض من قبل الاتحادات المركزية، وتستدرك المصادر بالقول ان هناك مشروعاً ممكن يقر لاحقاً سيعطي للمحافظات استقلالية لتكون لجان أولمبية تعتمد على ميزانيات مستقلة، وتدير شؤونها بنفسها، ولكن هل حقّاً سيتم تفعيل هذا المقترح أم أنّه سيبقى حبيس الأدراج؟ لأنّ الاتحادات المركزية ساعتها سيتم إفراغها من محتواها، كونها تعتمد على مواهب المحافظات ولا تعطي المحافظات حتى قشور الثمار التي تتنعّم هي بأكل لبّها.
وتضيف المصادر أن موظفي العقود في الأولمبية لا تتجاوز رواتبهم (100أو150) ألف دينار وكثيراً ما تصلهم في الأوقات الضائعة هذا إن لم تضع من بعضهم أشهر، ولولا دعم بعض مجالس المحافظات أو المحافظين لما كانت في تلك المحافظات أي نشاطات رياضية تذكر.
وبشان التمثيل النسوي تكشف المصادر انه “عندما انتخب المكتب التنفيذي وتم تنسيب ممثّل للرياضة النسوية من النساء أشاع ذلك تفاؤلا ولكن من كانت تمثّل النساء في ذلك المكتب خفت صوتها رغم كونها كانت من بطلات آسيا السابقات، ولولا ما يرفده إقليم كردستان العراق من بعض الرياضيات لكانت الرياضية النسوية في خبر كان”، بحسب تعبير المصادر.
وبخصوص الأوضاع الإنسانية للرياضيين تلفت المصادر إلى أن الأبطال السابقين يشكون العوز وكثير منهم غادروا الحياة وهم يتحسّرون على ما قدّموه طيلة سنوات حياتهم، ومن يصنّفون (دولياً)  يستجدون عطف هذا وذاك وبين يوم وآخر يشكّلون جمعيات أو نقابات لغرض تحقيق شيء ما وكثيرا ما استعانوا بأسماء لشخصيات كبيرة أعطوها مناصب شرفية. وتضيف المصادر انه عندما مات عمو بابا رحمه الله وحال أن وضع تحت التراب تم نسيانه، وحتى حين اقيمت له جدارية وشواهد بمبلغ كبير، اكتشفت الأوساط الرياضية فيما بعد بأنّ ما صرف لم يكن أكثر من عملية تكسّب من خلف شهرة الرجل، وهو ما ينطبق على جدارية أسود آسيا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب