كشف العضو السابق بمجلس النواب مشعان الجبوري، الخميس، عن مساومات وصلت الى مبلغ 600 ألف دولار جرت معه لقاء تغيير افادات المشتكين “زورا” بشأن اتهامه بـ”الوشاية” بعدد من الضباط والمدنيين من ابناء عمومته حاولوا الاطاحة بالرئيس الاسبق صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي.
وقال الجبوري معلقا على قرار تبرئته من المحكمة في بغداد اليوم نشره على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليه “شفق نيوز”، إن “27 مشتكيا وعشرات من شهود الزور يزعمون جميعهم بانني مسؤول عن الوشاية بكوكبة من الضباط والمدنيين من ابناء قبيلة الجبور حاولوا الاطاحة بنظام صدام 1990 ولما يمثله هذا الاتهام من خزي وعار على سمعتي وافراد اسرتي رفضت جميع مساومات والمدعين والشهود الذين كانوا يريدون مالا مقابل سحب الشكوى والدعوى”.
واضاف الجبوري “لقناعتي من انه لا يمكن للقضاء ادانتي دون دليل قاطع توكلت على الله ومواجهة القضاء وقد تم توقيفي وتداولت وسائل بذاءات الملفقين وابتهج الخصوم… احدهم اسمه شيخ عبدالله يعمل في المصالحة يفاوضنا على ستمائة الف دولار حتى تتغير افادات الشهود والمشتكين”.
وأستدرك الجبوري “كوكبة من الشرفاء يتقدمهم المناضل عبد الجرو الذي كان احد المشاركين والمحكومين عفي القضية وشهادة بعض ابناء الشهداء وفي مقدمتهم ضرغام ابن البطل سطم غنام وسامي نجل الشهيد احمد غربي ورغيد نجل الشهيد فندي طلب ونزار نجل الشهيد حسن نايف ووجدان نجل الشهيد قيس عسكر الذين رفضوا ان يبيعوا شرفهم وتضحيات أبائهم مقابل المال واصرارهم على قول الحق اضافة الى وقائع الدعوة الاصلي التي حوكم في الابطال”.
وبين الجبوري أن “كل هذا جعل هيئة المحكمة المتكونة من ثلاثة قضاة تقول لي لقد قرأنا الدعوى ورقة ورقة وكلمة كلمة وقرارنا لا يخضع لضغوط كائن من كان ووجدنا ان التهمة كيدية ولاوجود لما يشير بالوشاية للنظام عن المؤامرة ونفرج عنك من مبنى المحكمة”.
وشن الحبوري هجوما لاذعا على النائب عمر الهيجل، مؤكدا أنه “كان يريد الانضمام معي في تحالف واحد وحين رفضت ورفضناه بسبب توجهاته المتطرفة لذا اخذ يعرب ويأتي بشهود الزور فاساه الله على ما فعل، والدور المخزي الاخر للنائب السابق عدنان الغنام وللولد ضياء الجوري”.