7 أبريل، 2024 10:42 ص
Search
Close this search box.

مسلسل “التاج” .. صورة درامية للعائلة المالكة البريطانية لا تكشف غموض تفاصيلها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

بعد مرور عامين على إنتهاء عرض الموسم الثاني، بدأ عرض الموسم الثالث من المسلسل الإنكليزي الشهير، (ذا كراون)، منذ 17 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وهو العمل الذي يجسد حقبة جديدة من حياة العائلة الملكية البريطانية، تبدأ من العام 1964، وانتخاب، “هارولد ويلسون”، وتمتد حتى أواخر السبعينيات، كما تجنب عدد من الأحداث المهمة التي وقعت خلال تلك الفترة، أبرزها؛ رحلة (أبولو 11) وهبوط الإنسان على سطح القمر لأول مرة، ومحاولات الإطاحة بـ”ويلسون”.

وتألق خلال الحلقات، التي مرت، عدد من النجوم أبرزهم الممثل؛ “غوش أوكونور”، الذي يقدم شخصية الأمير “تشارليز”، ولي العهد وابن الملكة “إليزابيث الثانية”، وجمعته عدد من المشاهد مع الممثلة، “أوليفيا كولمان”، التي تجسد شخصية الملكة.

نجوم جدد في أبرز الأدوار..

أحدث المسلسل ردود فعل صادمة بعد إصدار الإعلان التشويقي للمسلسل، إذ بدا وكأن الشركة المنتجة قد استعانت بفريق عمل كامل جديد، لتحل “كولمان” محل “كلير فوي”، و”توبياس مينزيس” محل “مات سميث”؛ لأداء دور “فيليب”، دوق “إدنبرة”، لكن (نيتفليكس) أعلنت أن التغيير جاء بناء على رغبة مؤلف العمل؛ الذي رأى ضرورة الاستعانة بممثلين تبدو وجوههم أكبر سنًا ممن أدوا نفس الأدوار في الجزئين الأول والثاني.

ولا شك أن مسلسل (التاج)، رغم أنه يقدم صورة درامة للحياة التي يعيشها أبناء العائلة المالكة، إلا أنه أوصل المشاهدين إلى الشعور بأنهم يعرفون ما هو أكثر عن أفراد العائلة المالكة، رغم أنهم لا يعرفون أي شيء عنهم في الواقع، وبعد إنتهاء عرض الموسم الحالي، تستعد (نتفليكس) لإطلاق الموسم الرابع، الذي سوف يشهد بروزًا لشخصية الأميرة “ديانا”، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة، “مارغريت تاتشر”.

ويأتي عرض المسلسل في وقت يشهد توترات كثيرة داخل القصر الملكي، وهي أمور لا يعرف عنها الكثير من التفاصيل، لكن الصحافة العالمية، وتقودها الإنكليزية، تتناقل الكثير من الأخبار وتروج لكثير من الشائعات حول هذا الأمر؛ وتزامن مع عرض الموسم الحالي انتشار أخبار، خلال أواخر الأسبوع الماضي، كانت صحيفة (ديلي ميل) هي المصدر الأول لها، تشير إلى أن الملكة قررت التنازل عن العرش لابنها، “تشارليز”، ونسبت القول إلى شخصيات مقربة من القصر، وإنتهت أمس بشائعة وفاة الملكة؛ وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم حتى نشرت الصحيفة نفسها صورًا تظهر فيها الملكة داخل سيارتها بينما كانت متوجهة إلى قصر “بكنغهام”، مؤكدة أن صحتها جيدة ومستقرة وأن ما تردد بشأن وفاتها ما هو إلا إفتراء.

كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الملكة سوف تستقبل الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، وقادة “حلف شمال الأطلسي”، (ناتو)، مساء الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين للحلف.

شخصية جديدة لا يعرفها الناس..

يتناول هذا الموسم فترة شباب الأمير “تشارليز”؛ ودخوله جامعة “كامبريدغ”، وحبه للمسرح، وتعلقه بشخصية، “ريتشارد الثاني”، وصرح “أوكونور”، الذي يجسد دوره، لمجلة (فانتي فير) بأنه قبل بداية التصوير كانت هناك مناقشات حول ما إذا كان الأمير يمتلك موهبة التمثيل، أم من المفضل أن يبدو مبتدءًا، وأوضح أنه درس مع مخرج الحركات، “بولي بانت”، لغة الجسد التي يستخدمها الأمير، وتدرب على الحفاظ على رأسه مرفوعًا تمامًا كما يفعل “تشارليز”.

وأشار “أوكونور” إلى أنه خلال جلسات التحضير للتصوير تمكن من اكتشاف شخصية جديدة للأمير “تشارليز”؛ فيما يخص علاقاته الملكية، وكشفت الممثلة العالمية، “أوليفيا كولمان”، أن الموسم الجديد سوف يستعرض الخلافات التي دارت بين الملكة وابنها الأمير الشاب، خلال حقبة السبعينيات.

وأوضح “أوكونور” أنه حاول تقديم الجانب الأكثر إثارة من حياة الأمير خلف الأبواب المغلقة، والتي لا يعرف عنها الكثير من التفاصيل، وهذا الأمر حمله مسؤولية هائلة، لكن كان لديه شغف كبير لذلك، خاصة أنه على عكس زوجته الأولى، “ديانا”، التي كانت قريبة من الناس ولها حضور كبير بينهم، حتى وإن لم تتعمد هي ذلك، تعتبر شخصية الأمير “تشارليز” مجهولة ومن الصعب الإقتراب منها، لذا فإن مؤلف العمل، “بيتر مورغان”، يحمل المشاهد إلى ما بعد أسوار قصر “بكنغهام”.

وصرح “أوكونور” بأن من أبرز المشاهد التي جعلته يتعاطف مع الأمير “تشارليز”، والملك المستقبلي، عندما كان يتحدث مع زوجته الثانية، “كاميلا”، دوقة “كورنوال”، التي تجسد شخصيتها، “إيمرالد فينيل”، وقال لها: “حتى تموت أمي لن أستطيع أن أحيا بشكل كامل”، وأوضح الممثل أن هذا التصريح عميق للغاية يبرز الصراع الهائل الذي يعيش فيه الأمير في انتظار أن يصبح ملكًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب