وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الخميس، بتطويق “الفتنة” في منطقة الاعظمية، شمال بغداد، و امر القوات الامنية بملاحقة مثيريها، وفيما اكد ان الوضع تحت السيطرة، اجرى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اتصالات مكثفة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي بشان ماحدث من حرق لمنازل وادارات سنية في الاعظمية من قبل مسلحي مليشيا شيعية.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في بيان اليوم ان “اندساس ارهابيين بين زوار الامام الكاظم، ادى لاقتحام مبنى الاستثمار للوقف السني وليس الوقف نفسه أثر ادعاء بوجود حزام ناسف من قبل اهل الفتن”.
واضاف المكتب ان “القوات الامنية تحركت على الفور للسيطرة على الموقف في الاعظمية”، مشيرا الى ان “قيادة عمليات بغداد المتواجدة لديها اوامر من القائد العام للقوات المسلحة بالتعامل بكل حزم مع اية محاولة لزعزعة الامن والعمل على حفظ امن المواطنين وممتلكاتهم”.
واكد مكتب العبادي ان “الوضع الامني تحت السيطرة وتجري متابعة اية محاولات مماثلة وتطويقها والسيطرة عليها، نظرا لكثافة اعداد الزوار ووجود تنظيمات ارهابية لديها مخططات لبث الفتن ونقل صورة مغايرة عن التلاحم بين مكونات الشعب العراقي”. واشار الى ان “القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه بتطويق الفتنة في الاعظمية”، مشددا انه “امر القوات الامنية بملاحقة مثيريها”.
من جانبه قال مكتب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بيان ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اجرى اتصالات مكثفة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزيرالدفاع خالد العبيدي بشأن ما حدث فيب منطقة الاعظمية شمال بغداد”. واضاف ان “الجبوري شدد على ضرورة تطويق ما حدث في المنطقة”.
وفي وقت لاحق اعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان عن اعتقال عدد من المندسين بين صفوف الزائرين الذين هاجموا الليلة الماضية مبنى استثمار ديوان الوقف السني في الاعظمية ببغداد.
وافاد الغبان بتصريح صحفي ان التحقيق جار مع المعتقلين بغية الكشف عن الجهات التي تقف خلف جريمتهم. واكد الغبان ان الوضع في الاعظمية تحت السيطرة لافتا الى ان مراسم زيارة الامام موسى الكاظم تسير وفق ماخطط لها.
وكان مصدر في وزارة الداخلية اكد، اليوم الخميس، بأن مجهولين قاموا بحرق مبنى تابع للوقف السني في منطقة الاعظمية شمالي بغداد.
