وكالات – كتابات :

نفذ مسلحون مجهولون، السبت، هجومًا مسلحًا على مجموعة من المواطنين، في محافظة “ذي قار”، جنوبي “العراق”.

وبحسب مصادر لوسائل إعلام عراقية، أن: “مجهولين يستقلون دراجة، وسط قضاء الرفاعي، شمالي محافظة ذي قار، نفذوا هجومًا مسلحًا على مجموعة مواطنين قرب أحد المحال التجارية”، مشيرة إلى أن: “المواطنين الذين تم استهدافهم، أنصار للقائممقام المستقيل، عمار الركابي”.

وأضافت المصادر؛ أن: “الهجوم أصاب العامل في المحل التجاري، الذي كانوا بجنبه، بعد تمكن أنصار الركابي من الهروب”.

ولفتت إلى أن: “المُصاب تم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم”.

من جانبه، أوضح مصدر آخر تفاصيل الحادث؛ قائلاً إن: “الهجوم كان يستهدف الناشط، فقار الحجي، الذي نجا منه إلا أن شخصًا كان برفقته أصيب بجروح”.

ويشهد قضاء “الرفاعي”، اضطرابًا أمنيًا وشعبيًا منذ عدة أسابيع، على خلفية إصدار محافظ “ذي قار” المؤقت، “عبدالغني الأسدي”، أمرًا بإعفاء “الفياض” من منصبه، وتعيين “عمار الركابي”، بدلاً منه.

وكان “الركابي”، قد أكد، الإثنين 22 آذار/مارس 2021، أن القائممقام السابق، “كاظم الفياض”، يُحرض (إخوته وأبناء عمه)، على عصيان أوامر الدولة والتحريض ضدها.

وقد أفادت وسائل إعلام محلية؛ بأن الناشط المدني، “فقار الحجي”، نجا من محاولة اغتيال، فيما أصيب أحد رفاقه في قضاء “الرفاعي”، بمحافظة “ذي قار”.

واوضحت ان مسلحين مجهولين على دراجة نارية، فتحوا النار على الناشط، “فقار الحجي”، في قضاء “الرفاعي”، مما أدى إلى إصابة صديقه، ونجاة “الحجي”، من عملية الاغتيال.

على جانب آخر؛ دعا المتحدث باسم ائتلاف (النصر)، “أحمد الوندي”، الحكومة، إلى ضبط السلاح المنفلت قبل إجراء الانتخابات المقبلة، التي تُعد مفصلية لتحديد مسار الدولة.

وقال أثناء استضافته في النشرة الرئيسة لقناة (دجلة) الفضائية، إن: “الانتخابات تُنذر بخيارات المعارضة والمقاطعة، ولا يمكن السماح بتكرار سيناريو الانتخابات السابقة”، مشيرًا إلى أن ائتلافه مع حفظ الحقوق الدستورية، حيث قدم 3 بنود للمشاركة بالانتخابات المقبلة”.

وأوضح، إن: “مفوضية الانتخابات هي المعنية بالانتخابات وآلية إجراؤها؛ وأن قانون الانتخابات أكد على استخدام البطاقة البايومترية”، لكنه أشار إلى: “أن أعداد المشاركين بالانتخابات؛ قد لا تغير من المشهد، لذا على الحكومة تقديم التسهيلات للناخبين في الخارج”.