مسجلاً رقمًا قياسي .. “العراق” ثالث أكثر التعساء عالميًا في مؤشر “غالوب” !

مسجلاً رقمًا قياسي .. “العراق” ثالث أكثر التعساء عالميًا في مؤشر “غالوب” !

وكالات – كتابات :

احتل “العراق” المركز الثالث عالميًا بعد: “أفغانستان ولبنان”، ضمن الدول الأكثر تعرضًا للمشاعر السلبية، وفقًا لتقريرٍ حديث لمؤسسة (غالوب) الأميركية.

وأظهر تقريرٌ لمؤسسة (غالوب) للمشاعر 2022، ارتفاعًا في معدل التعاسة العالمي، بعد أن سُجِّل رقمٌ تاريخي في قياسات الرأي العام حول مشاعر الضغوط والحزن والغضب والقلق والآلام الجسدية، التي يُعاني منها الناس يوميًا.

وكشف التقرير؛ الذي اعتمد على مقابلة نحو: 127 ألف فرد؛ في 122 دولة، أن نسبة كبيرة ممن استُطلِعت آراؤهم قالوا إنهم واجهوا كثيرًا من القلق: 42% أو الضغوط: 41%، ونحو الثُلث قالوا إنهم مروا بتجربة ألم جسدي: 31%.

في حين واجه أكثر من ربع المشاركين في الاستفتاء مشاعر حزن: 28%، ونحو الربع شعروا بالغضب: 23%، بحسب المؤسسة التي تُجري سنويًا إحصائيات مماثلة منذ 2006.

وتُشير إحصائيات (غالوب)؛ (شركة تحليلات واستشارات أميركية تتخذُ من واشنطن مقرًا لها)، إلى أن المشاعر السلبية لم تُسجل انخفاضًا منذ أن بدأت قياساتها في: 2006 إلا مرتين؛ الأولى في: 2007، والثانية في: 2014.

وجاء ترتيب الدول العشر الأكثر تعرضًا للمشاعر السلبية على النحو التالي: “أفغانستان فلبنان، ثم العراق، فسيراليون فالأردن فتركيا ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيرًا بنين”.

بينما جاءت الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية على النحو التالي: “لاتفيا وقيرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب إفريقيا، ثم لتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس فكوسوفو فتايوان فكازاخستان”.

ولا تنحصر تأثيرات المشاعر السلبية على الفرد وحده، بل يمكن أن تقود إلى الشوارع وتؤجج الاضطرابات في الدول، بحسب موقع (الجزيرة. نت).

فوفقًا لـ”مؤشر السلام العالمي”، فقد زادت أحداث الشغب والإضرابات والاحتجاجات المعارِضة للحكومات: 244%، فيما بين: 2011 و2019. وفي 2020 تضاعفت الاضطرابات حتى وصلت لنحو: 15 ألف مظاهرة عالميًا.

ووفق التقرير، هناك عوامل عديدة تجعل الناس غير سعيدين، لكن: 05 منها ساهمت بشكلٍ كبير في ارتفاع معدل التعاسة العالمي وهي: “الفقر، الجوع، المجتمعات السيئة، الوحدة وندرة الأعمال الجيدة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة