مستغيثة بالمجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق “فك الاشتباك” .. دمشق تدين غارات إسرائيل على درعا

مستغيثة بالمجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق “فك الاشتباك” .. دمشق تدين غارات إسرائيل على درعا

وكالات- كتابات:

ندّدت “وزارة الخارجية” السورية، يوم الثلاثاء، بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة “درعا”، داعية إلى وضع حدٍ لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي؛ يوم أمس الإثنين، أكثر من (30) غارة جوية، واستهدف (الفوج 175) والمساكن العسكرية و(اللواء 12)، وجميعها في مدينة “إزرع”، بالإضافة إلى (اللواء 15) في مدينة “إنخل” بريف “درعا” الشمالي، و(اللواء 132) في مدينة “درعا”، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص، بينهم أحد عناصر الجيش السوري الجديد، كما أسفرت الغارات عن إصابة: (22) شخصًا، بينهم أطفال وسيدة.

وأدانت الوزارة في بيان: “بأشد العبارات؛ الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا؛ في 17 آذار/مارس الجاري”، موضحة أن: “هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشَّنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”.

وأشار إلى أن: “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لا يُشّكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يُمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي”.

وأوضحت أن: “هذه الهجمات المتعمدة التي تنفذ دون رادع، تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تُعدّ تلقى أي مصداقية”، داعية “الأمم المتحدة” و”مجلس الأمن الدولي” وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى: “التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974”.

ووقّع اتفاق “فك الاشتباك”؛ بين الاحتلال الإسرائيلي و”سورية”؛ في 31 آيار/مايو 1974، الذي نص على استمرار وقف إطلاق النار القائم وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة لـ”الأمم المتحدة”.

وبعد مرور خمسين عامًا؛ وفي أعقاب سقوط نظام “الأسد”، أعلن الكيان الإسرائيلي أنه: “يعتبر الاتفاق لاغيًا حتى يتم استعادة الأمن في سورية”، وهو ما أدى إلى غزو إسرائيلي لمناطق سورية خلال الأشهر الماضية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة