مستشار : الميليشيات تسيطر على شوارع بغداد وسط عجز حكومي عن ضبط الامن !

مستشار : الميليشيات تسيطر على شوارع بغداد وسط عجز حكومي عن ضبط الامن !

اكد المستشار في وزراة الدفاع، عباس العوادي، ان انتشار الميليشيات وعدم قدرة الشرطة المحلية على ضبط الاوضاع، هو السبب وراء التدهور الامني، وعودة الاغتيالات في شوارع بغداد.
وقال العوادي، لشبكة رووداو الاعلامية “في الاونة الاخيرة، عادت سلسلة الاغتيالات مجددا، باستهداف شخصيات بارزة مثل استاذة الجامعات و الاطباء وكذلك المواطنين العاديين، لان الميليشيات هي المسيطرة على بغداد وليست الشرطة”.
وتابع العوادي “ليست لنقاط التفتيش في شوارع بغداد، صلاحيات او قدرة على ضبط الوضع، حيث ان عناصر من العصائب او الكتائب او احدى الميليشيات الاخرى، تعبر من تلك النقاط دون ان تحسب لها اي حساب”.
من جانبه اكد المحلل الامني، حيدر الموسوي، لشبكة رووداو الاعلامية ان “بغداد تشبه مدينة العصابات،حيث لاتوجد فيها لا الشرطة ولا اي نظام”. وتابع الموسوي ان “انتشار الميليشيات بشوارع بغداد، وعدم قدرة الشرطة والجيش على ضبط الاوضاع، ادى الى تزايد حالات الخطف والقتل، واغتيال الاطباء والشخصيات البارزة “.
واوضح المحلل الامني ان “الخلافات في البيت الشيعي وخاصة بين العبادي والمالكي، ادت الى عدم سيطرة الحكومة على جميع اجزاء الدولة، وعلى الوضع الامني خاصة”.
بدوره قال احد المواطنين في بغداد انه “ليس للشرطة والجيش اي وجود في شوارع بغداد، فكل المناطق خاضعة لسيطرة مجموعات من المسلحين والميليشيات”.
وذكر محمد مهدي وهو من حي الشعب شمالي بغداد، لشبكة رووداو الاعلامية ان “مدينة الشعب مسيطر عليها كليا من قبل ميليشيا عصائب اهل الحق، حتى ان القوات الحكومية غير متواجدة فيها، ان كل الجرائم في منطقة الشعب من قتل واغتيال، ترتكب من قبل تلك الجماعات “.
يذكر ان عمليات الاغتيال، تزايدت في بغداد خلال الفترة الماضية، مستهدفة فئات عدة مثل اساتذة الجامعات و الاطباء وشخصيات بارزة، وحتى المواطنيين، مما ادى الى توتر الوضع الامني داخل العاصمة بغداد.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة