وكالات- كتابات:
أفاد مصدر من (الإطار التنسيّقي)، اليوم الخميس، بأن ائتلاف (إدارة الدولة)، من المَّقرر أن يعقد مساء اليوم اجتماعًا مهمًا لمناقشة جُملة من القضايا السياسة المهمة في البلاد، بينها إقناع “الصدر” بالعودة للانتخابات، ومناقشة مطالب التربويين المتظاهرين منذ أيام.
وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “الاجتماع سيكون بحضور رئيس مجلس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، لمناقشة مخرجات اجتماع (الإطار التنسيّقي)، الذي عُقد الإثنين الماضي، إلى جانب مناقشة آليات إقناع زعيم (التيار الوطني الشيعي)؛ مقتدى الصدر، للعدول عن قرار مقاطعته للانتخابات المقبلة”.
ولفت المصدر إلى أن: “الاجتماع سيُناقش أيضًا آليات إجراء الانتخابات بموعدها الرسمي الذي حدّده مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، وكذلك مسألة وجداول الموازنة العامة وإحالتها لمجلس النواب، وملف احتجاجات التربويين في عموم البلاد وإيجاد الآليات المناسبة لتلبية مطالبهم”.
وكان “الصدر”؛ قد أعلن أواخر شهر آذار/مارس الماضي، عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة المَّزمع إجراؤها نهاية العام الحالي، قائلًا: “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودًا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البُعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”.
وغادر “الصدر” العملية السياسية، في حزيران/يونيو 2022، بعدما سحب نوابه من البرلمان، وقرر حينها عدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع من سماهم: بـ”الساسة الفاسدين”.
ومن الجدير بالذكر أن بعض أعضاء “مجلس النواب” المستقلين، قدموا طلبات من أجل تعديل “قانون الانتخابات” مشّفوعة بمقترحات التعديل.
وقبل أيام قلائل؛ بحث رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، مع رئيس مجلس المفوضين في “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”؛ “عمر أحمد محمد”، خلال لقاء جمعهما، متطلبات الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها بـ”العراق”؛ في شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأعلنت “المفوضية العليا للانتخابات العراقية”، الأسبوع الماضي، انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين، فيما أشارت إلى أن عملية التحديث ستستمر لمدة شهر واحد.
وشهدت الساحة العراقية؛ في الأيام الماضية، تظاهرات للكوادر التعليمية وموظفي التربية، في “بغداد” وعدد من محافظات الوسط والجنوب، وحصل فيها تصاعد كبير، خاصة في محافظة “ذي قار”؛ التي شهدت صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، التي قامت بدورها باستخدام العنف ضد المتظاهرين، حسّب ما نقل مراقبين للوضع في المحافظة.