بغداد – كتابات
تصريحات هي الأقصى غرابة في ردود الأفعال والأقسى إهانة على المستوى السياسي والدبلوماسي تلك التي وجهها وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ردا على تصريحاته المطالبة بدعم إيران والتصدي للسفارة الأمريكية واتخاذ موقف ضدها لإهانتها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
إذ كتب مسؤول الدبلوماسية الأول في المملكة الخليجية صغيرة المساحة البحرين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، السبت 27 نيسان / إبريل 2019، يقول ما نصه: مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي، وبدلا من أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين.. أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين..
وزير خارجية البحرين قال في تغريدة أخرى نصا: كم من كلاب بالنفوس وإنها لتظن من صور الجسوم رجالا ، ثم أتبعها بهاشتاج “# مقتدى”.
وتعد تلك التصريحات هي الأعنف على المستوى الدبلوماسي بين مسؤول بارز في دولة خليجية ورمز ديني سياسي له مريديه في العراق، ما دعا بعض المراقبين للقول إن لدى المسؤول البحريني معلومات بقرب تقليم الولايات المتحدة الأمريكية أظافر نظام الحكم في إيران وتغيير طبيعة الحكم كذلك في العراق، لذا تحدث بعدم اكتراث من رد الفعل الدبلوماسي الحالي لبغداد.