مسؤولون : صفقات فساد وصراع موارد وراء اغلاق منفذ الشيب مع ايران
العمارة/ الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/nina/ كشف مسؤولون سياسيون في ميسان عن ان إغلاق منفذ الشيب الحدودي ينطوي على صفقات وصراع على الموارد التي يحققها المنفذ فضلا عن حالات فساد اداري ومالي وخلافات عشائرية .
واشاروا الى ان تدخل بعض الأحزاب والعشائر للفوز بأكبر حصة من التبادل التجاري والتخليص الكمركي إضافة الى نقل البضائع وغيرها كانت من ابرز الأسباب التي دعت مجلس محافظة ميسان الى غلق المنفذ.
وقال النائب حيدر المولى في تصريح لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /nina/ ان بعض الشخصيات التي تدعي انتمائها للأحزاب السياسية في حالة صراع على الموارد ومن يتبرأ من هذه الشخصيات عليه ان يعلن بشكل واضح وصريح ان لااحد يمثله في هذا المنفذ .
من جانبهما راى عضوا مجلس المحافظة راهي عبد الواحد البزوني ومحمد مجيد شويع :ان غلق المنفذ لم يأت اعتباطا وانما بعد انتشار صفقات الفساد وهدر أموال الدولة لذلك كان على مجلس المحافظة ان غلق المنفذ وتغيير بعض الوجوه التي سجلت عليها شبهات فساد يضاف الى ذلك التدخل العشائري والحزبي والخروقات في الاوزان في حين لم تستفد المحافظة من واردات المنفذ بينما تضررت البنى التحتية للشوارع نتيجة ارتفاع الأحمال في الوقت الذي لم تخصص فيه الحكومة المركزية نصف واردات المنفذ وفقا للقانون وطيلة السنوات السابقة.
يذكر ان ايرادات المنفذ بلغت 42 مليار دينار خلال عام 2016.
وكان مجلس محافظة ميسان قد قرر غلق منفذ الشيب الحدودي مع إيران ولمدة عشرة أيام أمام النشاط التجاري وتم تشكيل لجنة من قبل محافظ ميسان للتنسيق مع الحكومة المركزية لمعالجة مواطن الخلل في ادارة المنفذ خلال مدة الغلق”.