27 أكتوبر، 2024 2:15 م
Search
Close this search box.

مزاعم “إسرائيلية-أميركية” .. الهجوم شل أنظمة الدفاع الجوي وعطلت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ !

مزاعم “إسرائيلية-أميركية” .. الهجوم شل أنظمة الدفاع الجوي وعطلت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ !

وكالات- كتابات:

زعم مصدر إسرائيلي مطلع، يوم السبت، إن الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال على مصانع إنتاج صواريخ (أرض-أرض) في “إيران”؛ أسفر عن تعطيل قدرة “طهران” على إنتاج صواريخ جديدة.

وصرح المصدر المطلع على التفاصيل لصحيفة (يديعوت أحرونوت)؛ مدعيًا بأن الهجوم ألحق أضرارًا جسّيمة بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أيضًا، مؤكداً أن: “الجميع يفهم الرسالة”.

وأضاف المصدر أنه في حال قررت “إيران” الرد على الهجوم: “فإنها تُخاطر بعمل أقوى بكثير، خاصة وأن دفاعاتها الجوية أصبحت ضعيفة”.

وبحسّب مزاعم إسرائيلية، فإن إعادة “إيران” ترميم قدراتها الصاروخية بعد الهجوم، قد تستغرق أكثر من عام.

وزعمت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية من جانبها؛ بأن الهجمات استهدفت: “مكونًا حاسمًا” في عملية تصنيع الصواريخ، وهو خلاط متعدد الوقود يستخدم في إنتاج صواريخ (خيبر) و(القسّام) الباليستية.

ويُقدر سعر الخلاط بحوالي: مليوني دولار، وأن عملية إصلاح المصنع قد تستغرق عامين، ما يُمثل ضربة كبيرة لقدرة “إيران” على إنتاج الصواريخ. بحسب ما تروج له الرويات الصهيوأميركية.

ويُعد خلاط الوقود مكونًا أساسيًا لإنتاج وقود صلب يتُيح للصواريخ دقة عالية وقدرة على المناورة، مما يعُزز من فعالية الصواريخ الاستراتيجية ويصعب اعتراضها.

وفي الإطار ذاته؛ يدعي مصدر مطلع أن “إسرائيل” امتثلت لطلب الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، بعدم استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية، وأن الهجوم كان موجهًا نحو أهداف عسكرية بحتة، ما يخدم مصالح “الولايات المتحدة” أيضًا، خاصة في ظل استخدام “إيران” للصواريخ لدعم “روسيا” في حربها ضد “أوكرانيا”.

ونفى المصدر أن تكون “إسرائيل” قد وجهت تحذيرات لـ”إيران” قبل الهجوم، مشيرًا إلى وجود تنسيق مكثف بين “إسرائيل والولايات المتحدة” بشأن هذه العملية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة