مروحية للجيش العراقي تقصف منزل مسؤول وتقتل وتصيب 4 من شقيقاته

اعلن عضو مجلس محافظة صلاح الدين في العراق عادل الصميدعي ان مروحية تابعة للجيش قصفت منزله فجر اليوم الثلاثاء ما ادى الى مقتل واحدة من شقيقاته واصابة ثلاث اخريات وطفل. وقال الصميدعي ان “عملية عسكرية للجيش بدأت عند منتصف الليل في قرية السادة (40 كلم شرق الضلوعية) واستخدمت فيها قذائف الهاون والطائرات المروحية”. واضاف ان “منزلي تعرض لقصف بصاروخ طائرة مروحية عند الساعة الرابعة من فجر اليوم بالتوقيت المحلي ما ادى الى مقتل شقيقتي واصابة ثلاث من شقيقاتي واحد ابنائهن”، من دون ان يحدد ما اذا كان القصف خطأ ام عمدا.
واكد مصدر طبي في مستشفى بلد (70 كلم شمال بغداد) وصول جثة الضحية والجرحى الاربعة، مشيرا الى انهم “في حالة حرجة”. من جهته، اكد مقدم في شرطة الضلوعية الحادث، مشيرا الى ان قوات عراقية شنت بدءا من منتصف الليل “هجمات استهدفت اوكارا يشتبه بها على اثر العملية التي قتل فيها 15 جنديا” مشيرا بذلك الى هجوم على ثكنة للجيش في الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) في 23 تموز/يوليو الماضي.
وكان الجيش العراقي اعلن ان قياديا في تنظيم القاعدة يدعى وسام كريم الشلال قتل في مواجهات مع الجيش في منطقة العظيم بين بغداد وكركوك، وان هذا القيادي متهم بانه المخطط والمنفذ للهجوم.
ومن جهة اخرى أفاد مصدر في شرطة محافظة بابل، الثلاثاء، بأن امرأة وأطفالها الأربعة قتلوا فيما أصيب شخص بثلاثة تفجيرات شمال غرب بابل.
وقال المصدر إن “عبوتين ناسفتين انفجرتا، فجر اليوم، أمام منزل يعود لأحد التدريسين في منطقة الحامية لقضاء المسيب (35كم شمال غرب بابل)، مما أسفر عن مقتل زوجته وأربعة من أطفاله”. وأضاف أن “عبوة ناسفة انفجرت بعد دقائق قرب منزل أحد عناصر الشرطة في منطقة الحامية أيضاً، مما أسفر عن جرح أحد أفراد عائلته”. واوضح أن “قوة أمنية طوقت المنطقة، ونقلت المصاب إلى المستشفى والجثث إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات التفجيرات”.
وشهدت بابل، أمس الاثنين، مقتل وإصابة 11 جندياً بتفجير استهدف دوريتهم شمال المدينة، كما قتل أربعة مدنيين بتفجير شمال بابل أيضاً، وقتل مسؤول في الصحوة وابن عمه بهجوم مسلح شمال غرب المدينة، فيما اعتقل 48 مطلوباً بتهم “إرهابية” وجنائية في مناطق متفرقة.
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين حين وآخر بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.