بغداد – كتابات

بعد أن تعالت موجات الغضب والاعتراض الرافضة لتوليه منصب وزير الثقافة في حكومة عادل عبد المهدي، كونه وفق البعض مرشح عن عصائب أهل الحق وفي عقيدته وتقاليده التي نشأ عليها تحريم الغناء والموسيقى وهو ما يتعارض بشدة مع صلاحيات وأدوات هذا المنصب.

يبدو أن الرجل فطن إلى ما قد يرفع ذلك الغضب ويخفض أصوات المعارضة بعد أن نصحته العصائب بالتصريح بتقديم منح مالية ثابتة للصحفيين والمثقفين والتكفل بعلاجهم والفنانين وإعادة الحياة للسينما العراقية.

فقد أعلن حسن كزار الربيعي المرشح لتولي حقيبة الثقافة عن العصائب   الأربعاء 31 تشرين الأول / أكتوبر 2018، ردا على سخرية التيار الصدري منه ومطالبته الالتزام بالتقاليد التي نشأ عليها، أنه إذ جرت الموافقة عليه لتولي المنصب، فإن أول ما سيفعله هو إعادة منح المثقفين والصحفيين وسيعمل على تدشين شراكة ضخمة للإنتاج السينمائي والمسرحي في كل المحافظات العراقية.

وعن مصدر تلك الأموال، قال إن الدولة ستوفرها للمبدعين في المجالات المختلفة من المخصصات المالية المتوفرة.

وحول الضرائب المفروضة على الكتب، أوضح أنه سيتحرك من أجل رفعها باعتبار الكتب مصدر للثقافة والوعي المجتمعي، فضلا عن إنشاء صناديق للتكافل ودعم السينما والمسرح.