مرة اخرى .. مجهولون يحرقون 202 دونم من نخيل بدرة

مرة اخرى .. مجهولون يحرقون 202 دونم من نخيل بدرة

أعلن قائممقام بدرة، اليوم قيام مجهولين بحرق ما مساحته 202 دونم من بساتين النخيل والفاكهة في القضاء، شرقي واسط(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، مبيناً أن أسباب الحادث “ما تزال مجهولة”.
وقال قائممقام بدرة، جعفر عبد الجبار محمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن “مجهولين أحرقوا عدداً من بساتين النخيل والفواكه في القضاء،(80 كم شرق مدينة الكوت)، مشيراً إلى أن “فرق الدفاع المدني التابعة للقضاء، ونظيرتها في شركة كازبروم الروسية، التي تعمل في حقل بدرة النفطي، سارعت لإخماد تلك الحرائق قبل أن تمتد لتشمل مساحات أوسع من البساتين، لاسيما مع وجود حشائش وأدغال بالمنطقة”.
وأضاف محمد، أن “”المساحة المتضررة بالحريق تقدر بنحو 202 دونم جميعها مغروسة بالنخيل وأشجار الفاكهه”، مبيناً أن “الجهات المعنية باشرت بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث”.
وتعد ظاهرة حرائق البساتين في قضاء بدرة، وناحيتي زرباطية وجصان، من الظواهر المتكررة في ظل فشل الجهات المعنية بكشف الفاعلين، برغم تعهد إدارة المحافظة متابعتها وتشكيل لجنة عليا لهذا الغرض.
وكان قائممقام بدرة، قد أعلن في،(الرابع من أيار 2015)، نشوب حريق كبير في عدد من بساتين القضاء، كما شهدت بساتين القضاء حريقاً مماثلاً في، (الرابع من حزيران 2015)، وفي (الـ11 من أيار 2014)، و(الـ22 من الشهر ذاته)، وغيرها من الحوادث التي ما تزال أسبابها مجهولة برغم “الخسائر الفادحة” التي سببتها.
يذكر أن قضاء بدرة، الذي تتبعه ناحيتا جصان وزرباطية، يشتهر ببساتين النخيل والفواكه التي تعد مصدراً مهماً لإنتاج مختلف أصناف التمور العراقية وأهمها المكتوم والبربن وجمال الدين والقيطار، إضافة الى أصناف أخرى نادرة لكن إنتاج تلك البساتين تراجع الى أكثر من نصف خلال السنوات الأخيرة من جراء الحروب وما رافقها من عمليات تجريف، في حين أدت شحة المياه إلى تراجع الإنتاج أيضاً الأمر الذي دفع بالكثير من أصحاب البساتين هناك لتركها والانتقال إلى المدينة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة