في تصريح صادم قال محافظ ديالى مثنى التميمي إن الجيش لم يكن مستعدا للهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي اليوم وأسفر عن مصرع 11 جنديا. وقال التميمي : “هناك كاميرا حرارية ونظارات للرؤية الليلية وبرج مراقبة خرساني.” وأرسلت قيادة عمليات ديالى تعزيزات إلى المقرات في ناحية حاوي العظيم وفتحت تحقيقا. وقالت قيادة العمليات في بيان ان “الهجوم استهدف عناصر من الفرقة الاولى في منطقة العظيم الواقعة على الحدود بين محافظة ديالى ومحافظة صلاح الدين”. وحيث قال مراقبون إن داعش يحاول استغلال الفراغ السياسي حيث تحاول الكتل البرلمانية الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات العامة في أكتوبر.
والهجوم هو أحد أعنف الهجمات التي نفذتها الجماعة المتطرفة ضد قوات الأمن العراقية في الأشهر الأخيرة. وتكررت الهجمات المتكررة على طول الحدود بين ديالى وصلاح الدين بسبب عدم وجود تنسيق أمني بين المحافظتين. وقال الرئيس برهم صالح إن الهجوم الأخير في ديالى استهدف أمن البلاد وإن محاولات إحياء الإرهاب لا يمكن الاستخفاف بها. وكتب على تويتر: “واجبنا هو تشكيل حكومة قادرة على حماية الأمن القومي وخدمة الشعب”.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن الجريمة “لن تمر دون عقاب حاسم”. وكتب على تويتر “قواتنا سيكون لها رد مدوي على الإرهابيين القتلة. قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الانتهاكات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان من أجل العراق والعراقيين”.
وفي وقت سابق ، أغار مسلحو داعش على قرية تقطنها أغلبية شيعية في محافظة ديالى ، مما أسفر عن مقتل 11 مدنياً وإصابة عدد آخر. وقال مسؤولون إن الهجوم وقع بعد أن خطف المتشددون قرويين ولم تتم تلبية مطالبهم بالفدية. كما قتل ارهابيو داعش عشرة رجال شرطة وجرحوا أربعة في هجوم على نقطة حراسة قرب مدينة كركوك الشمالية.
وقالت مصادر بالشرطة في حينه ان المهاجمين اشتبكوا لمدة ساعتين مع الشرطة المتمركزة في قرية في بلدة الرشاد على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي كركوك. وفي وقت سابق على ذلك أيضا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي مسؤوليته عن قصف سوق في مدينة الصدر ، ما أسفر عن مقتل العشرات.