مراقبون : الصدر أعاد اكتشاف نفسه ويستكشف نوايا إيران نحو العراق

مراقبون : الصدر أعاد اكتشاف نفسه ويستكشف نوايا إيران نحو العراق

اعتبروا مراقبون أن مقتدى الصدر أعاد اكتشاف نفسه باعتباره قوميًا عراقيًا يعارض التدخل الأمريكي والإيراني في العراق. لكن في نفس الوقت فإن الصدر ينتظر أن يستكشف نوايا إيران تجاه العراق . جاء ذلك في الوقت الذي تدور فيه شبهات حول تورط وكلاء العراق في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ،  ففي وقت سابق تم تصوير قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق وهو يهدد الكاظمي علانية ، بعد اشتباكات بين القوات الأمنية والمليشيات التي تحاصر المنطقة الخضراء التي تضم وزارات وسفارات بغداد ، بدعوى حدوث تزوير انتخابي.

ولكن الدلائل تشير بشكل أكبر إلى أن عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله ، هما المشتبه بهما كمتورطين محتملين في عملية الاغتيال الفاشلة لقتل مصطفى الكاظمي، وفي نفس الوقت يقول مراقبون إن الكاظمي قد يحاول مجددا كبح جماح قوات الحشد الشعبي التي يبلغ قوامها أكثر من 100 ألف عنصر فمنذ انتخابات 10 أكتوبر / تشرين الأول ، أوضحت هذه الميلشيات أنهم لن ينسحبوا من المؤسسات التي تعاملوا معها على أنها غنيمة ، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام .

ولكن مع ذلك فإن مستقبل العراق ، الذي كان قادته حتى الآن غير قادرين على تقاسم السلطة والموارد هو مرتبط بنوايا إيران ، ولكن ما يظهر في نفس الوقت أن إيران تفضل للمشهد العراقي كما هو الحال في لبنان مع حزب الله ، وإلى حد ما ، في سوريا واليمن ، فإن النموذج المفضل لدي طهران هو السيطرة من خلال الميليشيات الموالية لها في هذه البلدان. ولكن مع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار أنه منذ اغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني ، في كانون الثاني / يناير 2020 في مطار بغداد إلى جانب أبو مهدي المهندس واجهت طهران مشاكل في السيطرة على شبكة وكلائها في العراق.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة