24 أبريل، 2024 1:26 م
Search
Close this search box.

مراسم استقبال حافلة .. “سانشيز” من بغداد يؤكد التزام إسبانيا على أمن وسيادة العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، صباح اليوم الخميس، مراسم استقبال رسّمي لرئيس وزراء إسبانيا؛ “بيدرو سانشيز”، الذي وصل إلى العاصمة؛ “بغداد”، مساء أمس.

وبحسّب بيان صُدر عن مكتب “السوداني”، فقد شهدت المراسّم، التي جرت في القصر الحكومي، عزف النشّيدين الوطنيين لـ”العراق” و”إسبانيا”، واستعراض حرس الشرف.

وقال البيان، أيضًا، إن الرئيسين سيعقدان جلسة مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسّيق المواقف إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما سيعقد الجانبان؛ وفق البيان، اجتماعًا موسّعًا يتناول أوجه التعاون والشراكة في مختلف المجالات، وسُبل تنمية العلاقات في الاستثمار وتعزيز الفرص الاقتصادية وصولاً الى شراكة استراتيجية بناءة.

وستشهد الزيارة عقد لقاء موسع لرجال الأعمال العراقيين والإسبانيين وممثلي الشركات المتخصصة، بحضور رئيس مجلس الوزراء ونظيره الإسباني.

ووصل “سانشيز”، مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة؛ “بغداد”، في مسّتهل زيارة رسّمية إلى “العراق”.

وفي وقتٍ سابق اليوم؛ أخبر مصدر حكومي، وسائل إعلام محلية، بأن “سانشيز” سيُجري خلال الساعات المقبلة زيارة رسّمية إلى العاصمة؛ “بغداد”، ويبحث مع نظيره العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، عددًا من الملفات المهمة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني؛ “بيدرو سانشيز”، اليوم الخميس، مواصلة بلاده التزامها في الحفاظ على وحدة وسيّادة وأمن واستقرار “العراق”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، خلال الزيارة الرسّمية التي يُجريها إلى العاصمة: “بغداد”، وهي الأولى لـ”العراق”.

وقال “سانشيز”؛ خلال المؤتمر الصحافي المشترك، أجرى لقاءً: “مثمرًا” مع نظيره العراقي، مؤكدًا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

في غضون ذلك؛ قالت الحكومة العراقية في بيان، أن رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، ورئيس الوزراء الإسباني؛ “بيدرو سانشيز”، عقدا صباح اليوم الخميس، لقاءً ثنائيًا، جرى خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسُبل تطويرها.

وترأس الجانبان؛ عقب اللقاء، المباحثات الموسّعة التي أجراها وفدا البلدين، وتناولت مناقشة عدد من الملفات والمسّاعي لعقد الشراكات الاقتصادية، وتم الاتفاق على البدء بجهود مشتركة من أجل عقد اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين، واستئناف عمل اللجنة المشتركة بدورتها (13) مع منتصف العام الجديد.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، إلى الفرص الواعدة والتعاون والشراكة مع الجانب الإسباني، وسُبل إسّهام الشركات الإسبانية الرائدة في مشاريع (طريق التنمية)، وكذلك التعاون في المجالات الأمنية والثقافية والبيئية والتنمية المسّتدامة، وإمكانية تحقيق تقدّم اقتصادي واستثماري يعود بالنفع المتبادل على الشعبين الصديقين.

وأكد استعداد “العراق” للإفادة من الخبرات الإسبانية في مجال الطاقة الشمسية، والسياحة والآثار والجوانب المتعلقة بمواجهة التغيّرات المناخية، مشيرًا إلى إصداره توجيهات للوزارات والمؤسسات بالانفتاح على التعاون مع الشركات الإسبانية.

وتناولت المباحثات عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز المواقف الثنائية إزاء مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة، إذ ثمّن رئيس مجلس الوزراء مواقف الحكومة الإسبانية في إدانة العدوان على “غزّة”، وخطواتها لدعم جهود إغاثة الشعب الفلسطيني، مجددًا تأكيده على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في إيقاف الانتهاكات الجسّيمة التي تحصل في الأراضي الفلسطينية.

من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع “العراق”، خصوصًا في مجالات “النقل والدفاع والتعليم ومواجهة التغيرات المناخية”، داعيًا “العراق” للانضمام إلى تحالف دولي لمواجهة التصحر ومكافحة التغيرات المناخية.

وأشاد “سانشيز” بدور “العراق” في ترسّيخ الأمن بالمنطقة، مؤكدًا أن الشركات الإسبانية ستكون في خدمة خطط الحكومة العراقية، كما بيّن أن ما يجري في “فلسطين” مسألة إنسانية، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار في “غزة” وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والعمل على تأسيس “دولة فلسطينية”، كما أن بلاده تُشاطر الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” قلقه ومواقفه إزاء العدوان في “فلسطين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب